الوداد تعادل بثلاثية في قلب الكلية الحربية

حرم الجمهور من الاستمتاع بسخاء لاعبي الفريقين، وفوت
عليه الشغب فرصة الاستمتاع بستة أهداف، تقاسمها الفريقان المصري والمغربي،
في مباراة شهدت حضورا هجوميا من الطرفين.

وافتتح الوداد حصة التسجيل وختمها، بينما تناوب
الفريقان على التهديف في مباراة مثيرة عنوانها الهجوم، واستغلال أخطاء
الأخطاء الناتجة عن مباراة افتتاحية مفتوحة لكل الاحتمالات.

تعادل الوداد أمام الأهلي هو تعادل بطعم الانتصار، أمام خصم راعن على الفوز ولاشيء سواه.

خاض مدرب الوداد المواجهة بمبدأ الأمان، واعتمد على
خطة 4-4-2 التي سعى من ورائها إلى تعزيز الحضور الدفاعي للفريق، والسيطرة
على المعابر المؤدية لمرمى الحارس نادر لمياغري. خاصة على مستوى وسط
الميدان الذي عرف سجالا قويا بين المصريين والمغاربة من أجل السيطرة على كل
ممر يؤدي إلى المرمى.

وباستثناء العمراني ولكحل، فإن دوكاستيل اعتمد على
التركيبة الاعتيادية للوداد، والتي عرفت عودة بنكجان إلى كرسي البدلاء بعد
أن ضمن رسميته الكاملة في الموسم الرياضي الماضي، فيما غاب القديوي لعدم
توصله ببطاقة المغادرة الدولية، وزيدون المصاب.

وعلى الرغم من المخاوف التي أبداها المحللون خاصة حين
أشرك المدرب السويسري عناصر حديثة العهد بالوداد، وأقحمها في التشكيل
الأساسي من أول وهلة، إلا أنه أوضح بأن الجاهزية متوفرة وأن ثنائية
العمراني ورابح سبق لها أن التقت في المغرب التطواني وداخل المنتخب الوطني
للشبان والأولمبي، كما أن الوافد الجديد ياسين لكحل له من الإمكانيات ما
يؤهله للاندماج السريع داخل مجموعة تضم عناصر مختلفة الانتماء لكنها
متجانسة البناء.

عن الجانب الأهلاوي، شكل غياب محمد بركات صدمة كبيرة
للطاقم التقني إثر إصابته بكسر في ذراعه خلال أخر تمرين، كما غاب للإصابة
كل من شوقي وسعيود، فيما فضل المدرب البرتغالي الاحتفاظ باللاعب أبو تريكة
على دكة البدلاء.

وعلى المستوى التكتيكي اعتمد مانويل جوزي على خطة
4-4-2 أيضا، مع توصية بالضغط على حامل الكرة والاعتماد على الكرات العرضية
نحو مرمى الحارس لمياغري، والبحث عن ضربات أخطاء على مشارف مربع العمليات.

شكرا لك

ربي يوفق