الدور على الرجاء

الدور على الرجاء
نصر دائما على القول أن وقع النتائج غالبا ما يكونمؤثرا على الأندية، فالأجواء تكون رائعة كلما ابتسمت هذه النتائج وتحققتالإنتصارات، وتتلبد سماء هذه الأجواء بالمشاكل كلما خاصمت النتائجالإيجابية الفرق وتكالبت عليها الكبوات والتعثرات، لأن الهزائم في الواقعلا تمهل أصحابها وتدخلهم مبكرًا دوامة الشك وتفرز ضحايا نعلم أن أولهميكون هو المدرب..
بالأمس تصدع بيت الوداد البيضاوي بعد الخسارة فيالكأس أمام النادي القنيطري بعقر الدار، وراحت الإنتقادات تجتاح الطاقمالتقني والمسيرين واللاعبين، وبات وضع المدرب دوس سانطوس فوق كف عفريت،وتساءلنا كيف سيكون حال الوداد بعد الإنتقادات التي طالته، فإذا كانتالخسارة في الكأس وتعادل أيضا داخل القواعد سيزعزعان استقرار الودادمبكرا، فكيف سيكون الحال على طول الموسم، بعدما افتقدت الثقة في المدربوبعض اللاعبين، لذلك نسلّم أن الإنتصارات وحدها ولا ثاني لها هي من تلطفالأجواء وتنسي الجماهير الغاضبة كل الكبوات.
مع الأسف الدور هذه المرة جاء على الرجاء بعد أنأرخى الإقصاء المفاجئ بظلاله على الفريق الأخضر، حيث جاء على يد فريق بينهفوارق فنية شاسعة على الورق هو شباب المحمدية ، والأكثر من هذا أن فريق«مدينة الزهور».. لم يسرق التأهل وإنما جاء عن جدارة واستحقاق بعدما حسمالمباراة عن طريق ضربات الترجيح.
طبعا لم يكن مقبولا من الرجاء أن يخرج منكسرا بذاتالطريقة، صحيح أن منافسة كأس العرش تبقى حبلى بالمفاجآت وياما أندية منالدرجة الثانية بل حتى الثالثة أو الرابعة استطاعت أن تقصي أندية تنتميإلى قسم الأضواء، لكن المستوى الذي ظهر به الرجاء يوحي أن هناك أموراتقنية يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار ويجب أن تعالج من كل الشوائب، فالخسارةالأولى أمام شباب المسيرة دقت ناقوس الإنذار، لكننا قلنا أن هناك أسباباخارجة عن إرادة اللاعبين، كالصيام والحرارة المرتفعة هي من أثرت علىالأداء والنتيجة، لذلك طوينا صفحة هذه الخسارة ونحن مؤمنين أنها مجرد عثرةوسحابة صيف عابرة، لكن بعد الإقصاء أمام شباب المحمدية تساءلنا إن كان هذاهو الرجاء الفريق الذي ننتظر منه الشيء الكثير في ظل الصفقات الوازنةوالثورة البشرية التي قام بها.
فعلا إن التركيبة البشرية التي يتوفر عليها لا تقبلمنه أن يخسر بذات الصورة، لذلك نخشى على الرجاء أن تكون كثرة النجوم هينقمة وليست نعمة على الفريق، نخشى أن يغيب الحماس على هؤلاء النجوم ولمتعد لهم الإرادة للبحث من الإنتصارات وأن يكونوا قد أصابهم داء الإشباع فيظل أن أغلب النجوم حققت ما يكفي لها مما هو مادي وتقني.
مشكور الرجاء لأن البعض من عيوبه قد أظهرها مبكرا،والوقت أمامه ليصلح كل الشوائب خاصة التقنية والتواصلية، وهو ما يؤكد أنهناك عملا كبيرا في العمق ينتـظر المدرب هنري ميشيل، عمل يهم الجانبالتقني وكيفية تدبير ترسانة النجوم التي يعج بها، ولربما ستكون تجربةميشيل حاضرة ليجعل من الرجاء الفريق الذي تنتظره الجماهير الخضراء، بذلكالفريق القوي بأدائه ونتائجه وليس بأسماء نجومه.

مشكورررررررررررر

merci

damoria.2mo

شكرا

شكرا لك

» من وقتك ثواني... الدعاء لاهل غزة.. الرجاء الدخول..
» مصاريف الرجاء فاقت 500 مليون
» الرجاء تهزم الوداد الفاسي وديا
» صورة فريقي المفضل (الرجاء الرياضي)
» الــــذي يبحث عن ( اسم ومعناه ) الرجاء الدخول