ترى أي عشق هذا الذي تمرد على آهاتي
وألجم صراخات أحزاني
ترى كم سيكفيني من نبض
لامحو عنك سيدي غبارا
غرب ليالينا
تنبأت سيدي ذات هيف
أنك عمري الوليد
انا من استودعت حقائب عمري لديك
وورايت دمعي الصريع
قبلك ما استطعت ترميم
طوابير السراب بداخلي
قبلك حبلت فراغا
حتى صار الدمع من قوافلي
سيدي أنا بحبك امتلاءت
ومن عبير هواك ارتويت
يا بلسم جرح يئن بمقلتي
ما يزال في شواطئي متسع للجنون
يستوطن الحلم أهدابي
وتتوقد جحافل النبض بوريدي
كلما داهمتني اشواقي الثملى بك
لتغرق بي في حنايا الضلوع
ها رجفاتي تتوالى ويطويها الحنين اليك
موغل قلبي في العزف على اوتار هواي
ليندثر جفاء
كان يمطر احداقي
خارج ربوع هواك لا دفئ ولا مطر
نثرت هواك في دربي
فصار بك قلبي أخضر
واني اعشقك اكثر