حينَ لا أكونُ في مزاجٍ لأحدّثَ أحداً
أسألُ عنك ،
أُحبّ كثيراً أن أتشاجرَ معك ،
لا أعرفُ لمَ ؟
لكنني وبصدق ، أحبُّ أن أقودَكَ إلى الجُنون .
أُمثّلُ عليكَي الغضبَ والإمتعاضْ
وفي داخلي طفل يموتُ ضَحِكاً من تعابيرِ الاستغرابِ التي ترتسمُ على وجهِكَ
حينَ تُحاولُي أن تُنهيَ النقاش ، فأفتَحَهُ مجددا ♥
و تُحاولَي أن تُغيرَي الموضوعَ فأُحاصرُكَ بالإبقاءِ عليه !
رُبّمَا لأنكَ أطيبُ من أنْ تصرُخَ في وجهي ،
رُبّمَا لأنّك تفهَمُني .
رُبَما لأنّكِ هادئٌ جدّاً .
لكنني وبطفولَةِ الدُّنيا
أُحبُّ أن أستفزّكٍ .
أحبكَِ