منتديات جزائر سكوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جزائر سكوب


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» aadl 2013 يخارون مواقع لسكناتهم
الحرب العالمية الاولى Emptyمن طرف Admin الثلاثاء يونيو 30, 2020 4:04 am

» الألعاب الإلكترونية.. ترخيص بالقتل Electronic games .. License to kill
الحرب العالمية الاولى Emptyمن طرف sogood الخميس مايو 02, 2019 8:13 pm

» تعمل على تطوير كاميرات الأكشن Develops action cameras
الحرب العالمية الاولى Emptyمن طرف sogood الخميس مايو 02, 2019 8:09 pm

» أفضل تطبيقات الأندرويد 2019 The best Android applications
الحرب العالمية الاولى Emptyمن طرف sogood الخميس مايو 02, 2019 8:06 pm

» ابيات شعريه قصيره
الحرب العالمية الاولى Emptyمن طرف sogood الأربعاء مارس 20, 2019 5:16 am

» برنامج توصيل التليفون بالكمبيوتر 2018_Download Samsung Smart Switch
الحرب العالمية الاولى Emptyمن طرف sogood الأربعاء مارس 20, 2019 2:31 am

» تاتطور تقنية التليفون المحمول وتتدرّج في حياتنا لتأخذ موضع العديد من الأشياء التي اعتدنا على استخدامها.ا
الحرب العالمية الاولى Emptyمن طرف sogood الثلاثاء فبراير 05, 2019 1:38 am

» ساعات الرضاعة للعاملات
الحرب العالمية الاولى Emptyمن طرف Ǯ'rǿrŷ Śhe Ðãrǿrŷ الأربعاء يناير 02, 2019 3:23 am

» المتواجدون الان اين هم الان
الحرب العالمية الاولى Emptyمن طرف Admin السبت يوليو 07, 2018 11:39 pm

» لا بيع ولا شراء بسبب حملة "خليها تصدي" والقرارات الأخيرة ستعيد تنظيم السوق
الحرب العالمية الاولى Emptyمن طرف milla1 الجمعة أبريل 27, 2018 2:39 am

معلومات
اسم العضو كلمة المرور تذكرنــي؟

 

 الحرب العالمية الاولى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amany47
عضو جديـد
عضو جديـد
amany47


عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 07/06/2010
العمر : 32
<b>sms</b> النص

الحرب العالمية الاولى Empty
مُساهمةموضوع: الحرب العالمية الاولى   الحرب العالمية الاولى Emptyالأربعاء يونيو 09, 2010 6:34 pm

· الأسباب الكامنة وراء اندلاع الحرب العالمية الأولى كثيرة ومتشعّبة، ويمكن إيجاز أبرزها على النحو التالي:

1 - المنافسة الاستعمارية بين الدول الأوروبية، لا سيما في مجال طموحها لكسب المزيد من المستعمرات.

2 - توازن القوى غير المستقر في أوروبا، وسيطرة ألمانيا على الألزاس واللورين إثر الحرب الفرنسية ـ البروسية (1870م)، وانقسام أوروبا إلى معسكرين رئيسيين: التحالف الثلاثي المكوّن من ألمانيا، والنمسا ـ هنغاريا، وإيطاليا، والحلف الثلاثي المكوّن من فرنسا وروسيا وبريطانيا.

3 - سباق التسلح بين القوى الأوروبية، الذي تنامى بفعل الحروب الصغرى التي نشبت في القارة الأوروبية قبيل الحرب العالمية الأولى كحرب البلقان، والاحتكاكات في المستعمرات.

4 - نمو الروح القومية، وخاصة في إمبراطورية النمسا ـ هنغاريا المكوّنة من عدة قوميات، وعلى أطرافها، لا سيما في البلقان.

ولقد جاء حادث اغتيال ولي عهد النمسا فرانز فرديناند في 28/6/مم1914م، على يد طالب صربي في سراييفو ليقوّض التوازن الأوروبي الدقيق. ولقد وجدت إمبراطورية النمسا ـ هنغاريا في ذلك الحادث ذريعة معتمدة في ذلك على الدعم الألماني، فوجّهت إنذاراً إلى الصرب مطالبة بشروط مذلة وشبه مستحيلة. وعلى الرغم من أن الصرب قبلت معظم الشروط النمساوية ـ الهنغارية، فلقد أعلنت الإمبراطورية الحرب عليها في 28/7/1914م.

وعندما بدأت روسيا بالتعبئة ضد النمسا ـ هنغاريا، أعلنت ألمانيا الحرب ضد روسيا في 1/8. غير أنها أعلنت الحرب كذلك على فرنسا في 3/8، وبدأت بغزوها عبر لوكسمبورغ وبلجيكا، وسرعان ما أعلنت بريطانيا الحرب على ألمانيا في 4/8، كما أعلنت النمسا ـ هنغاريا الحرب على روسيا. وبقيت إيطاليا لفترة على الحياد، في رغبةٍ منها لعدم الانجرار للوقوف مع أحد الأطراف قبل أن تتّضح حقيقة الموقف. كما كانت الولايات المتحدة في عزلة وراء البحار، أما تركيا العثمانية، المعادية تاريخياً لروسيا، والتي تنامت ارتباطاتها بألمانيا، فلم تدخل الحرب حتى 29/10، حين قام أسطولها بقصف الموانىء الروسية على البحر الأسود.

تواصلت الحرب لمدة أربع سنوات متواصلة، دون أن تسفر عن نتائج حاسمة، حتى سنتها الأخيرة عندما بدأ الميزان يميل لصالح دول الحلفاء ضد دول المحور.

وخلال تلك السنوات عرضت عدة محاولات هدنة أو سلام، حتى كان مطلع العام 1918 عندما حدّد الرئيس الأميركي ويلسون برنامجاً من 14 نقطة للسلام، ضمّنه مبادىء عامة من ضمنها حرية الملاحة في البحار، ونزع القيود على التجارة، وتخفيض التسلح، وإعادة الألزاس ـ اللورين إلى فرنسا وغيرها من التعديلات الإقليمية في أوروبا والعالم، وفي تلك الأثناء كان الألمان يحاولون حسم الحرب قبل أن تتمكن الولايات المتحدة من التأثير على مجراها.

غير أن الحلفاء تمكنوا في ذلك العام من تحقيق سلسلة نجاحات على الجبهة الغربية، حيث منيت القوات الألمانية بهزائم أدت إلى بداية تفككها. وفي 6/10 1918 واجه المستشار الألماني بادن الرئيس الأمريكي ويلسون بعقد هدنة على أساس برنامجه. غير أن ويلسون رفض الطلب. وفي 29/10، بدأت انتفاضة في ألمانيا قادها الشيوعيون واليساريون. وتمّ تشكيل حكومة اشتراكية أعلنت تحويل البلاد إلى جمهورية في 9/11.

وفي اليوم التالي فرّ القيصر الألماني إلى هولندا، وكانت مباحثات الهدنة قد بدأت في 7/11، وتمّ التوصل إلى اتفاقية في 11/11، تعهّد الألمان بموجبها بإخلاء كل الأراضي المحتلة والألزاس ـ اللورين والمناطق الألمانية غربي الرين، بالإضافة إلى ثلاث مناطق شرقي الرين يحتلها الحلفاء، وتسليم الحلفاء 5000 مدفع و25,000 رشاش وكل الغواصات والسفن القتالية الألمانية.

وكان النمساويون قد وقّعوا هدنة في 3/11 بعد أن مُنوا بهزائم كبيرة، كما تمكّن البريطانيون من الوصول إلى حلب في 25/10، واضطرت تركيا إلى توقيع هدنة في 30/10 في مودروس.

وفي 28/6/1919، تمّ الانتهاء من معاهدة فرساي التي تضمنت تجريد ألمانيا من مستعمراتها ومن الألزاس ـ اللورين ومن بوزن، ومن أجزاء من شلسفيغ وسيليزيا. كما فرضت عليها تعويضات بلغت 56 مليار دولار، وفرض عليها عدم التسلح.

ولقد أدّت الحرب العالمية الأولى إلى تغييرات جذرية في العالم، إذ اختفت أربع إمبراطوريات كبرى هي الألمانية والنمساوية ـ الهنغارية، والروسية، والعثمانية. وظهرت عدة دول جديدة وكيانات مستحدثة مكانها مثل فنلندا وأستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولونيا. وسلخت عن الإمبراطورية العثمانية مناطق واسعة كأرمينيا والبلاد العربية وتراقيا وأزمير، وفق معاهدة "سيفر"، كما أدّت الحرب إلى انتصار الثورة البلشفية في روسيا وظهور أول دولة اشتراكية في العالم.

ولقد خرجت بريطانيا وفرنسا بمكتسبات كبيرة إثر الحرب، وتعززت سيطرتها الاستعمارية على مناطق واسعة من العالم. وبالمقابل، عانت ألمانيا من أزمات سياسية واقتصادية بالغة الأهمية، ساهمت في التمهيد أمام ظهور النازية، ولم يستمر التوازن الذي نجم عن الحرب العالمية الأولى لفترة طويلة بعد انتهائها. إذ انهار في العام 1939 مع اندلاع الحرب العالمية الثانية.

ولقد تمّ تعبئة حوالي 65 مليون جندي في مختلف الجيوش المشاركة في الحرب، وبلغ عدد القتلى العسكريين الذين سقطوا إبان المعارك أكثر من 8 ملايين جندي، كما قُدّرت الكلفة الاقتصادية للحرب بحوالي 281,887 مليون دولار، حسب عملة تلك الأيام.

برزت على الساحة الأوروبية ألمانيا وإيطاليا كدولتين قويتين بعد تحقيق وحدتيهما سنة (1287هـ= 1870م)، وأخذتا تطالبان بنصيبهما في المستعمرات، وتشاركان الدول الكبرى في التنافس الاستعماري، وفي الوقت نفسه ازدادت التناقضات الأوروبية، وازداد معها الشك وفقدان الثقة بين الدول الأوروبية، وكان مبدأ تحكيم القوة بشكل مطلق في النزاع يسود ذلك العصر؛ فظهرت سياسة الأحلاف الأوروبية الكبرى القائمة على مبدأ توازن القوى، وعرفت أوروبا سباق التسلح بين هذه التحالفات.
وكان الزعيم الألماني "بسمارك" قد ربط ألمانيا بمعاهدات تحالف ودفاع ضد كل من روسيا وفرنسا، فأدى ذلك إلى حدوث تقارب روسي ـ فرنسي رغم اختلاف أنظمة الحكم بهما، ووقِّع ميثاق عسكري بينهما سنة (1311هـ= 1893م) ضد ألمانيا عرف بالحلف الثنائي، ليقف في مواجهة التحالف الثلاثي بزعامة ألمانيا، وهكذا انقسمت أوروبا إلى معسكرين. وفي السنوات التالية لذلك بدأت الدول الأوروبية في تحالفات أخرى، منها معاهدة التحالف البريطانية- اليابانية سنة (1320هـ= 1902م)، والاتفاق الودي بين بريطانيا وفرنسا سنة (1322هـ= 1904م).
والمعروف أن بريطانيا بدأت في تسوية خلافاتها مع فرنسا بسبب قلقها من تنامي القوة الألمانية البحرية، وتقدمها الصناعي ونزعتها إلى الفتح والاستعمار، وبذلك تخلت بريطانيا عن سياسة "العزلة المجيدة" عن دول أوروبا، ونتج عن التقارب بين لندن وباريس تقارب مع موسكو، تحول سنة (1325هـ= 1907م) إلى وفاق ثلاثي، وبهذا انقسمت أوروبا بين دول الوفاق الثلاثي -الذي يضم إنجلترا وفرنسا وروسيا-، ودول الحلف الثلاثي الذي يضم ألمانيا والنمسا وإيطاليا، غير أن روابط إيطاليا بالحلف الثلاثي كانت واهية، وأخذ الصراع في أوروبا يتخذ شكل تكتلات بعد أن كان في الماضي يتخذ شكلا انفراديًا، وأصبح التهديد بين دولتين بالحرب يتخذ شكل تهديد بالحرب بين كتلتين، أي حربا عالمية.

الأزمات
وقعت منذ عام (1324هـ= 1906م) أزمات في أوروبا بين دول الوفاق ودول الحلف، وحتى نشوب الحرب العالمية الأولى، وكان أخطر هذه الأزمات في المغرب والبلقان، ففي المغرب كانت سيطرة الفرنسيين الاقتصادية قد استفزت الإمبراطور الألماني "وليم الثاني"؛ فدعت ألمانيا إلى عقد مؤتمر دولي في الجزيرة الخضراء (1324هـ= 1906م) تحول إلى صراع دبلوماسي بين فرنسا وألمانيا، لقيت كل دولة منهما التأييد من حليفاتها. وفي هذا المؤتمر ظهر احتمال قيام حرب بين ألمانيا وكل من: فرنسا وبريطانيا وروسيا، وبحث العسكريون في هذه الدول الخطط المحتملة لهذه الحرب.
وكانت الخطة الألمانية تقضي بأن يسحق الجيش الألماني فرنسا ويخرجها من ميدان القتال بحركة التفاف واسعة النطاق عبر الأراضي البلجيكية، وحين ينتهي من ذلك يقذف بكل قواته ضد الروس، وكان القيصر الألماني قد أصدر تعليمات بأن تقضي الخطة العسكرية بدخول الألمان باريس خلال أسبوعين من الحرب.
أما الأزمة الثانية فقد وقعت في البلقان سنة (1326هـ= 1908م)، وكانت المشروعات القومية في البلقان تمثل قنبلة موقوتة في قلب أوروبا؛ لأن كل دولة بلقانية لها أحلامها القومية التي تتعارض مع الدول البلقانية الأخرى ومع مصالح الدول الكبرى، وكانت إمبراطورية النمسا والمجر تقف في وجه كل الأماني القومية للصرب والبلغار والرومانيين وغيرهم.
وقد انفجر الصراع عندما قررت النمسا ضم البوسنة والهرسك إليها، وكان هذا الأمر يعني إبعاد مليون صربي عن وطنهم الأم إبعادًا أبديًا، وضمهم إلى الملايين الخمسة من الصربيين الخاضعين لإمبراطورية النمسا، فأعلنت روسيا التي تعتبر نفسها الأم لشعوب البلقان التعبئة العامة في (ذي الحجة 1326هـ= ديسمبر 1908م)؛ لكي تحتفظ بهيبتها.
فبدت الحرب وشيكة الوقوع، غير أن فرنسا لم تبد حماسًا لتأييد روسيا، ونصحت بريطانيا النمسا بإعادة النظر في موقفها؛ فعرضت النمسا تقديم تعويض مالي للسلطان العثماني عن ممتلكاته في البوسنة والهرسك، على أن تقبل الدول الأوروبية الاعتراف بما حدث، إلا أن الروس راوغوا في قبول هذا الاقتراح، فهددت ألمانيا روسيا التي رضخت لهذا التهديد.
وبالتالي لم يكن في وسع الصرب مواجهة النمسا، خاصة أن دعاة الحرب في النمسا كان يروجون لفكرة ضرورة مواجهة الأفعى الصربية، وأن الحرب مع الصرب آتية لا محالة ومن الأفضل التعجيل بها؛ فأقر الصرب بضم النمسا للبوسنة والهرسك، وبذلك انتهت الأزمة التي هزت النظام القائم في أوروبا هزًا عنيفًا بانتصار التحالف الألماني النمساوي، غير أن الطريقة التي هزم بها الوفاق الثلاثي (الروسي- الفرنسي- الإنجليزي) قربت ساحة الحرب بدرجة كبيرة، فقد هزمت روسيا تحت تهديد السلاح الألماني، وكان على دول الوفاق ألا تسمح بحدوث ذلك مرة أخرى.
أزمة أغادير
وجاءت أزمة أغادير في (شعبان 1336هـ= يوليو 1911) لتقرب الطريق إلى الحرب، فقد انتهزت فرنسا الوضع الداخلي في المغرب، وأرسلت حملة بحرية لمساعدة سلطانها، فأثار هذا العمل ألمانيا التي أرسلت إحدى مدمراتها إلى ميناء أغادير المغربي بحجة حماية المصالح والرعايا الألمان؛ فأعلن رئيس الوزراء البريطاني "مانش هاوس" أن بلاده لن تقف ساكنة إذا فُرضت الحرب على فرنسا، وأدرك الجميع بعد خطاب هاوس أن ألمانيا أمام خيارين إما أن تقاتل أو تتراجع، إلا أن هذه الأزمة انتهت باتفاقية أصبحت بمقتضاها المغرب فرنسية، مع احتفاظ ألمانيا بالحق في التجارة بها، وتعويضها بشريطين كبيرين في الكونغو الفرنسي.
وقد تغيرت السياسة الفرنسية تغيرًا جذريًا بعد أزمة أغادير، فقد تولت السلطة في باريس حكومة ذات نزعة وطنية متطرفة بزعامة بوانكاريه، حيث تبنت إستراتيجية الدفاع الهجومي لمواجهة ألمانيا أو ما يعرف بالحرب الوقائية بدلا من إستراتيجية الدفاع فقط، وأدى ذلك إلى قيام فرنسا بحمل روسيا على التخلص من جميع ارتباطاتها مع ألمانيا، في مقابل حصولها على مساندة فرنسية للادعاءات الروسية في البلقان، وأعلنت فرنسا أنه إذا تدخلت ألمانيا في حرب تنشب في البلقان، فستدخل تلك الحرب إلى جانب روسيا في كل الأحوال.
أما إيطاليا فاستغلت أزمة أغادير لتحقيق أطماعها في شواطئ ليبيا وبحر إيجه، وأعلنت الحرب على الدولة العثمانية، فوقفت ألمانيا إلى جانب الدولة العثمانية، وهو الأمر الذي ساعد على خروج إيطاليا من الحلف الثلاثي وإعلانها الحرب على ألمانيا أثناء الحرب العالمية الأولى.
سباق التسلح




استعملت الدبابة لأول مرة في الحرب العالمية الأولى

كان برنامج التسلح الألماني البحري يقوم على أن يكون لألمانيا أسطول بحري مقاتل يكون أقوى من أي قوة بحرية تملكها أعظم دولة بحرية معادية، وقد أقنعت أزمة أغادير بريطانيا وألمانيا بأن الحرب ستكون السبيل الوحيد لحل أي خلاف بينهما في المستقبل؛ لذلك تسابقت الدولتان في التسلح البحري، وكان المبدأ الذي تتمسك به بريطانيا لامتلاكها ناصية البحار هو أن تكون قوة الأسطول الإنجليزي مساوية لجموع قوات أقوى دولتين بحريتين في العالم؛ لذلك قلقت لندن من برنامج التسلح البحري الألماني.
أزمة البلقان
كان الصرب والبلغار يأملون أن تساعدهم روسيا في المستقبل؛ لذلك تنصلوا من وعودهم للنمسا في عدم القيام بدعاية للجامعة الصربية والدولة السلافية الكبرى في داخل النمسا والمجر، وانتهى الأمر بتكوين العصبة البلقانية التي تضم بلغاريا واليونان والصرب، وحذرت الدول الكبرى هذه العصبة من أي محاولة لتمزيق ممتلكات الدولة العثمانية في البلقان، غير أن الصرب أعلنوا الحرب على العثمانيين في (ذي القعدة 1330هـ= أكتوبر 1912م) فاشتعلت الحرب في البلقان، وفي ستة أسابيع انتزعت العصبة البلقانية جميع أراضي العثمانيين في أوروبا ما عدا القسطنطينية.
وأثارت هذه الانتصارات النمسا التي دعت إلى عقد مؤتمر دولي، وكان أهم غرض للنمسا هو حرمان الصرب من منفذ بحري مباشر على بحر الأدرياتيك، وأصبحت ألبانيا مركزًا للصراع الدبلوماسي الشديد بين النمسا وروسيا، لكن المشكلة سويت بإقامة دولة مستقلة في ألبانيا يحكمها ألماني، ووقعت معاهدة لندن التي حصرت الأملاك العثمانية في أوروبا في القسطنطينية وشبه جزيرة غاليبولي.

ولم يكد مداد معاهدة لندن يجف حتى نشبت الحرب بين دول العصبة البلقانية الثلاث على مغانم الحرب، وتدخلت الدولة العثمانية ورومانيا في تلك الحرب، وتدخلت الدول الكبرى لتحقيق مصالحها خاصة روسيا والنمسا، وانتهت الحرب البلقانية الثانية بهزيمة بلغاريا وضعفها، وتنامي قوة صربيا، وتزعزع مكانة النمسا الدولية؛ لذلك فكرت النمسا في سحق صربيا عسكريًا لتفادي خطر تكوين دولة صربيا الكبرى، وبالتالي تسببت الحروب البلقانية في زيادة التوتر داخل الكتلتين الأوروبيتين المتصارعتين: الحلف الثلاثي، والوفاق الثلاثي، والاستعداد لمواجهة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Charaf Màhboùl Dz
المديـــر العام
 المديـــر  العام
Charaf Màhboùl Dz


المـزاج : وحيدة
الهواية : الحرب العالمية الاولى Readin10
عدد المساهمات : 21326
تاريخ التسجيل : 01/09/2009
العمر : 29
<b>sms</b> أحبُ منْ يُحبنيْ ~ ولكنيْ أأأعشقُ منْ يهتمُ بيْ

بطاقة الشخصية
ساعة:

الحرب العالمية الاولى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب العالمية الاولى   الحرب العالمية الاولى Emptyالأربعاء يونيو 09, 2010 8:12 pm


بارك الله فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحرب العالمية الاولى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جزائر سكوب :: ( المنتدياتنا ) :: المنتدى العام-
انتقل الى: