الهروب من الحياة

كا نت عتمة تلك ألليله وسكون عاصفة هبت

سبباً جعلني أسرفي الطرقات الموحلة ... أتأمل ..

منظر الأشجار العادية وهي مستسلمة للسماء بضعف

أشعل في داخلي شمعه أدفئت جسدي البارد

شمعه أخذت تحرق عظامي وتأكل بلهيبها بقايا أفكار ساذجة

حتى أنطفئ القمر وأخذت الغيوم تعود تحاول خنق أشعتها.

وقليلاً قليلاً أصبح الجو مظلماً وبدئت السماء تبرق تحاول رسم طريقي

ثم تساقطت قطرات مطر أخذت تعزف لي لحناً جميلاً

وهي تصطدم بأوراق الخريف البالية وبداء اللحن يزداد حتى أصبح كموسيقي

صارخة مزعجة جعلت الأجواء حولي مرعبة

كل ذلك مرأمامي ببطء وأنا أسير تاركتاً نفسي أسيرة للظلام والرعب

وبينما أنا أسير انتابني شعور بالهروب أريد أن أتلاشى داخل الغيوم

لم أشعر بقيمة الحياة ولا الناس من حولي ولم أفكر بأحد

نسيت أسمي ونسيت كل شيء لكني لم أنساك ولم أنسى أسمك

وضلت ذكرياتنا فانوساً ينير طريق الهروب أمامي

الهروب من الحياة ومن واقعها المؤلم .

تميـــز ابــــداع

بــــــــــــــــارك الله فيكي

وفيك شكرالك

العفو أختي

» كيف الهروب من الشيطان
» تعلمت في هذه الحياة..
» الحياة معك
» شمس الحياة
» كيف تكون الحياة ؟