لًًآآآ تَنْسًىْ فًضْلً الغًيْر عَلًيْكَـــ

قال باحث أمريكى إنّ الاعتراف بأفضال الآخرين والتعبير عن الامتنان لهم كتابياً، قد يكون من مفتاح من مفاتيح سعادة الإنسان، التى يتمنى أن يحوزها الكثيرون.

مساء الخير

كيف احوالكم؟

^^الاعتراف بافضال الآآخرين ^^سيكون حديث موضوعنا اليوم

-هل أنت وفي مع الله؟؟
-اخبار صلاة الفجر؟؟هل انت وفي مع الرسول الكريم؟؟
-اخبارك مع ابوك وامك؟؟(حملتها وتتمنى لها الموت وحملتك وهي تتمنى لك الحياة ..ولو بطلقة !!!!)
شواهد عن الوفاء:
قصة حذيفة مع الكفار:
-اراد حذيفة انا يهاجر مع الرسول الكريم ...لكن الكفار منعوه ..واشترطوا عليه عدم المشاركة في الحروب ضدهم مقابل السماح له بالهجرة (فوافق)..وفي احدى الغزوات كان الرسول عليه الصلاة و السلام يتفقد احوال الجيوش فاذا به يلمح حذيفة وهو على اهبة الاستعداد للمشاركة في الغزوة ...فانزعج الرسول عليه الصلاة و السلام وذكره بعهده مع الكفار...ومنعه من المشاركة في الغزوة...

*وهذه قصة من قصص رسولنا الصادق الامين :
من المعروف قديما ان مفتاح الكعبة كان عند قبيلة بني شيبة و بالتحديد عند عثمان بن طلحة(وقد كان كافرا) وهو الذي كان يفتح باب الكعبة لمن اراد ان يصلي بها وذات يوم طلب منه النبي ان يفتح له الباب...ولكنه رفض دون سبب مقنع..والح عليه نبينا الا انه رفض ...
-وفي يوم من الايام قررت ام سلمة ان تهاجر الى المدينة مع زوجها وابنها لكن الكفار منعوها فهاجر زوجها وتركها وحدها..فلم تجد حلا امامها سوى الهروب مع ابنها وقد تركت ناقتها وكل ما كانت تملك ...التقى بها عثمان بن طلحة وسالها "الى اين انت ذاهبة" اخبرته وطلب منها ان تركب ناقته ليوصلها بنفسه ...وعند وصول ام سلمة قصت على الرسول ما حدث لها ...فسر النبي عليه الصلاة و السلام بموقف عثمان بن طلحة مع ام سلمة ولم ينساه

وفي يوم فتح مكة وقد عادت مفاتيح الكعبة انذاك الى الرسول....قرر ان يعيد المفاتيح الى قبيلة بني شيبة (رغم كفرهم) ...اعترافا بفضلهم مع ام سلمة !!!!

واليكم وصفة من وصفاتي السحرية :
وصفة الوفاء:
-اكتب الناس الذين يجب ان توفي معهم
-ضع في محفظتك صور الناس الذين يملكون فضلا عليك
-لا تنسى فضل الناس عليك لان الوفي هو الذي يحفظ الجميل ولا ينساه ولو بعد عشرات السنين لان الوفاء من اخلاق اهل الايمان