كساكن ألقبر فيك الحلمُ منطوياً
يسنُ ماء ألدنى من دمعة الترب
صمتٌ على صمت يا سمراء يقتلني
وانت في حلت ألشذأذ تحتجي
نقشاً على الماء أو زرعاً بذي جدب
أو لوحةٌ علقت في معصم اللجب
أو زارعَ ألورد في صفوان مرتجياً
أن يورق ألورد في صهلُ وفي جدب
لمن يبوحَ ألاذى أو من يقاسمه
فيها وقاضى الشدى من برج مكتئب
صنعاء أم مكةُ السمراء أم عدنً
ام دمعة النيل ام عصفورة النقب
تلك الديار دياري لانلمي بها
وتلك ام الهوى في مائها الهذب
وذاك يا سيدي بيتي وحارتنا
وتلك قديسة الاحباب والصحب
أرضي امالي بها ياضالمي قدمٌ
هب لي وهبتُ اللقاء روحاً ولم يهب
يا ليتني كنتُ رملاً في بواديها
أعانق الريحُ في قلب لمنجذب
أطوف في حبها ألمسحور في ولهةُ
أقليل ارى ألماء والاحجار عن كثب
أني وهبت حبي لها وكل جارحة
روحي فؤادي لها أمي وحلم أبي