الرباط - الجزائر - متابعة
Wednesday, September 15, 2010
أبدى المدرب الوطني السابق بادو الزاكي استياءه الكبير من التحريف الذي طال تصريحاته للصحيفة الجزائرية المسمّاة "الشروق"، حين نسبت له رغبته بتدريب منتخب الجزائر في التصفيات الحالية المؤهلة لأمم إفريقيا بغينيا الاستوائية والغابون 2013.
وجاءت التصريحات التي حرفتها جريدة "الشروق " قبل ساعات من تعاقد الاتحاد الجزائري مع المدرب بن شيخة لقيادة المنتخب الجزائري خلفا لرابح سعدان.
وأكد الزاكي في تصريحاته لـموقع "ياللا كوررة" المتخصص انه لم يفصح عن هذه الرغبة كما قالت الصحيفة، معتبرا ما نشر يدخل في إطار المناورة ومحاولة زعزعة صف المنتخب المغربي المقبل على مباراة مصيرية ضد الجزائر.
كما أبدى الزاكي رفضه قبول مهمة تدريب منتخب الجزائر في الوقت الحالي نظرا لحساسية الموقف وما قد يترتب عنه من حسابات مغلوطة، وختم الزاكي أقواله "لا مانع لدي في تدريب منتخب الجزائر، لكن بعد أن يكون قد انتهى من مواجهته المباشرة للمغرب وبعد أن أطلع على أهدافهم ومدى مطابقتها لتفكيري"
وكانت صحيفة الشروق الجزائرية قد وجهت للزاكي سؤالا ، حول أهلية قبوله بعرض رسمي من المنتخب الجزائري ورد عليها الزاكي قائلا "لا مشكلة لدي، المهم أن يكون العرض رسميا، وبعده كل شيء يتوقف على الأهداف الموضوعة حسب الاستحقاقات الكروية المقبلة".
ثم زادت الصحيفة في إحراجه بسؤال حول ما إذا كان تدريب منتخب الجزائر يسبب له حرجا ليجيبه على التو كما جاء على لسان الصحفي الجزائري محرفا كلام الزاكي "لا أبدا فأنا مدرب محترف يزاول عمله دون النظر إلى الجنسيات ووقوع المغرب والجزائر في مجموعة واحدة لا يسبب لي شخصيا أي حرج، فكم من مدرب عالمي لعب ضد منتخب بلاده وفاز عليه دون أن يحدث أي إشكال، لذا علينا نحن كعرب أن نتخلى عن هذه الأفكار المتخلفة ونتطلع الأمام لتطوير الرياضة في مختلف المجالات".
ومن خلال ما نشرته "الشروق" الجزائرية، أكد الزاكي أن ما جاء في الجواب على سؤال في ذات الحوار تم تحريفه، وكل ما قيل علي لسانه بالحرف "أقبل تدريب منتخب الجزائر لكن بعد نهاية التصفيات وليس الآن بحكم حساسية الموقف، خاصة إذا توصلت فعلا بعرض رسمي يلائم أهدافي ويتطابق مع أفكاري، لكن مع الأسف تم تأويله".
يذكر أن جريدة "الشروق " الجزائرية التي يديرها جنرالات الجزائر ، دأبت على نشر العديد من الأخبار المغلوطة حول المغرب ، حيث تتحين جميع الفرص للنيل من وحدته الترابية بعبارات السب والشتم والافتراء وفبركة الأخبار المغلوطة ، كما أنه منعت مؤخرا وعبر موقعها الإلكتروني التعليقات الصادرة من زوار مغاربة.