على خط التماس.ريال مدريد الخاسر الأكبر

على خط التماس


ريال مدريد الخاسر الأكبر
هم عشاق الملكي، مريدو قلعة الريال الذين أتقاسممعهم رفقة الأستاذ بدرالدين الإدريسي (وبلا خجل) أو مواربة عشق ووله هذاالفريق العظيم، دون أن يكون لسند كشف الإنتماء أي دور لا في تصوير الحقائقولا في شفافية الطرح أو إتزان التحليل وموضوعيته.. قلت هم من قد يتذكرونما كنت قد أشرت إليه بالحرف، بالكلمة والتعبير ووعدت بأن أعود إليه وأناأحلل ذات يوم من نفس النافذة، وأنا أتناول سياسة فلورنتينو بيريز القائمةعلى تقديس مجراته، وعلى التنطع المطلق في إتباع سياسة «الكلاكتيكوس» وقلتبالحرف أنه سيأتي يوم عليه ليندم على ما صنعته يداه وأمام العالم الذيسيشهد عليه كما شهد له يومًا بالسطوة المالية والقدرة على إبتلاع كل مايقف في طريقه.
وقلت أيضا أنه سيأتي يوم، سينصف فيه التاريخمارادونا الذي انتقد علانية وجهرا إبن بلده خورخي فالدانو وقال عنه بأنهغبي وحقود، حين قرر خورخي تثليج غاغو وممارسة إرهابه على هيغوين لإكراههعلى الرحيل، والآن بعد أن أسدل المونديال ستارته النهائية يتأكد ما سبقوأن طرحته حتى قبل أن يقود ويسلي سنايدر الأنتر لثلاثية الأحلام وأرينروبين الباييرن لمجد ضاع وغاب عنه لسنوات.
ريال مدريد في اعتقادي هو الخاسر الأكبر، وليس بشكلالتحليل الساذج، تحليل «المقاهي» الذي يسود الشارع المغربي بوجود أكثريةعددية محسوبة على البارصا قوامها 7 عناصر هي من قادت الماتادور للتاجالعالمي، دون أن نعتبر ونأخذ بالدروس، ونشاهد طريقة إلتحام لاعبي البارصامع علم بلادهم، وكيفية عناق بويول وغزافي مع راموس وكاسياس والإنصهار تحتألوان علم إسبانيا، لأنه من جنى على منتخبنا هي التكتلات، هي التفرقة وهوالتقسيم البربري المنبوذ والمشؤوم في ذات الوقت بين هذا بيضاوي والآخررباطي أو ذاك خليجي والثاني أوروبي.
وشاهدنا كيف طار لورينطي لاعب بلباو بعلم بلاده وهو المحسوب على منطقة الباسك وما أدراك ما الباسك.
ليس بهذا المنطق خسر ريال مدريد رهانه وبيريز تحديه،وفالدانو ظهر كالجبان المنبوذ، بدليل أن 50 بالمائة من جماهير الريالأعطته في استفتاء للماركا لقب الوغد، لأن بصمة الريال حاضرة في تتويجالماتادور ولهذا أصنفه الخاسر الأكبر.
الخاسر لأن فيسنتي ديلبوسكي مهندس الملحمة والإليادةالحمراء هو من تركه بيريز يرحل ذات يوم وفي جيبه آخر كأس لعصبة الأبطالربحها الريال في الألفية الثالثة، لا لشيء سوى لأنه كان يبحث عن مدرب«دونجوان» ولم ير في ديلبوسكي المقومات التي تتماشى مع بيكهام واللوكالجديد.
والريال الخاسر الأكبر لأنه فرط في مدرب «مبروك»، فيرجل كاريزماتي وجلب كيروش سبب المآسي، والتاريخ أنصف ديلبوسكي بأن هيأتهمواجهة مباشرة معه ضد البرتغال وعلمه كيف تكون الصنعة ولقن بيريز درسا لنينساه.
الريال الخاسر الأكبر، لأن بيريز رأى في المدرسةالهولندية صورة كربونية للفلسفة البارصاوية فأراد الإنتقام من إرثكالديرون ومارس سياسة الشطابة مع اللاعبين الهولنديين (نستلروي، درينتي،فارت، روبين، هونتلار وسنايدر) دون أن ينتبه إلى أن هؤلاء أحبوا الريالأكثر من بعض المدريديين أنفسهم، وأنهم هم من قادوه للقبي الليغا علىالتوالي وجلدوا البارصا شر جلدة.
الريال الخاسر الأكبر، لأن بيريز لم يأبه لتصريحاتسنايدر بعد العودة من رحلة للولايات المتحدة الأمريكية وحينها قال: «مستعدلأن أتقاتل على مكانتي مع كاكا ولا أريد أن أرحل عن الريال، لأني أرىالفوز معه بكل الألقاب»، ولم يقدر معنى تصريح يحرك العفاريت ويشحذ الهممكهذا، فصدره صوب ميلان ليقود «لورد» أمستردام السابق آمال الإنتر لأفضلإنجاز لهم منذ 40 سنة، ويتحدث بعدها مورينيو من هناك من جويبي ميازا: «أظنمن ترك سنايدر يرحل غبي ولا يفهم في الكرة».
وخسارة الريال لا يمكن إلا أن توصف بالصاعقةوالدرامية وهي تعاين لاعبا فذًا، موهوبًا إسمه رويين يفعل الأعاجيب ويصنعالمعجزات بجرة يسرى من زمن غابر انقرض وانتهى، وهي تشاهد بهلوانيات لاعبتحول لأمير في بافاريا وتريد مكانه ريبيري الغارق في وحل الفضائح والذيجرده روبين من كل نجومية، وكيف قاد هذا المبدع المنتخب الهولندي للنهائيبنصف قدم فقط.
أليست الريال خاسرة جراء كل هذا التدبير السيءلمنتوج كان بين أيديها ولم تغزله جيدًا، وكان بإمكانها أن تتسيد العالم،لكن خسارة الريال ستكون أفدح إن هي تركت فالدانو داخل رحابها وهو سبب كلالخراب الحاصل لفريق ملكي استثنائي. ونسيت أن أذكر ضياع دافيد فيا من بينأيديهم ليكون سببا لأوجاعهم و«الله يحد الباس».

مشكوووووووووووووووووووور

شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على الموضوع ررررا

تسلم اخي عا لموضوع القيم

امممممممم

مشكوور علي الموضوع