Charaf Màhboùl Dz المديـــر العام
المـزاج : الهواية : عدد المساهمات : 21326 تاريخ التسجيل : 01/09/2009 العمر : 29
بطاقة الشخصية ساعة:
| موضوع: مسيره حُب مجنونه الخميس ديسمبر 23, 2010 3:20 pm | |
| (( 1 )) في عالم نهيم فيه ..بين الكواكب والنجوم في عالم قلما نجد فيه من نحبهم .. بكل ما نملكه نحبهم ونهيم فيهم بكل جوارحنا.. ونرسم معهم طريق الأحلام ونشكي لهم همومنا ونرمي عليهم أثقالنا في وقت ادار العالم فيه ظهره لنا
(( 2 )) فبرغم تعلق كل واحد بالأخر .. كانت لهم عوائق كثيره ولكن هذه العوائق لم تنقص حبهم لبعضهم البعض بقدر ما زادته قوة ومتانة فبرغم المصاعب ..وبرغم طول المسافة كان قرب المسافة بين القلوب اكبر
(( 3 )) الباحث عن الحُب في هذا الزمان .. كالمستكشف .. إما أن يجد كنوز الحُب .. أو أن يستمر للبحث عنه .
(( 4 )) الحُب : كلمة من حرفان ... تجمع تحت مظلتها شخصان .. يتبادلان تحت هذه المظله الحُب والتقدير والإحترام
ويجمعهما تحت هذه الكلمة " الإحساس " ببعضهما البعض .. والحًب صبابة القلوب فينصب كل ما في المُحب لمن أحب ليعطيه الغرام وليلازمة لزوماً لا يمكن الإبتعاد عنه فيكون له كظله في كل شيء يقوم به فلا يفارقة حتى في تفكيرة..
ليعشق من يُحب عشقاً يكون له بذلك كل دُنياه ..
ومن أحبب لا بد له أن يشتاق لمحبوبه حتى لو لم يبتعد عنه سوى بعض الوقت أفلا يشتاق المُحب لحبيبه ... فلا يستطيع أن يعيش أحدهما دون الأخر .
فكل لمحبوبه كالماء كالأكسجين يتنفس به ... ليبقى معه ولا ينفك .
قال بعض المحبين من العرب قديماً : خيالك في عيني وذكرك في فمي *** ومثواك في قلبي فأين تغيب
(( 5 )) فلا حياة بلا حُب ... فلا قيمة لحياة لم تجد فيها معنى الحُب فبالحُب تجد السعاده ... وتجد الوداد فمع الحُب تجد الحياة الجميلة والرائعة بروعة من تُحب .
فالحُب والعشق والتتيم والغرام في حياة كًل إنسان . قال بعض الشعراء : إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى *** فما لك في طيب الحياة نصيب
فقد يُحب الإنسان من لم يرها سوى مره واحده ويحبها حباُ صافياُ برغم عدم معرفته بها .. ولكن لما وجده فيها من صفاة محبوبته التي رسمها في خيالك ووجدها على أرض الواقع ومن الناس من يعشق ويهوى من صفات ذُكرت له أو من صوت شجي سمعه : قال بعض العرب في أشعارهم : هويتـكم بالسمع قبل لقائـكـم *** وسمع الفتى يهوى لعمري كطرفِهِ وخبرتُ عنكم كل جودٍ ورفعـةٍ *** فـلـما التـقـينا كـنتـمُ فـوق وصـفِـهِ
وقال آخر : تبـسم الثغر عن أوصافكم فغـدا *** من طـيب ذكـركم نشراً فأحيانا فمِن هناك عشقناكم , ولم نركم *** والأذن تعشق قبل العين احيانا
(( 6 )) وما أشد عذاب من المحبين ... وما أشد قسوة الظروف وما أقوى المحبة حين يتحرق المُحب شوقاُ لمن يُحِب وما اقسى .. الزمن في تفريق المحبين وما أقسى .. أن تنقطع عنك أخبار من تُحِب
زُر من تحب وإن شطت بك الدار *** وحال من دونِهِ حجب وأستارُ لا يـمـنـعــنـك بُعــد مـن زيارتـه *** إن المـحب لمـن يـهـواه زوارُ
(( 7 )) وما أحزن العشاق ... حين يزور كل البيوت ولا يستطيع أن يزور بيت من يُحب ... تخيلوا حزن هذا لمُحب على من احبب أزور بيوتا لاصقات ببيتها *** وقلبي في البيت الذي لا أزوروُهُ
وقال أحمد بن عثمان الكاتب : وإني ليرضيني الممر ببابها *** وأقتنع منها بالشتيمة والزجر
وقال أخر : وما حُب الديار شغفن قلبي *** ولكن حُب من سكن الديارُ
(( 8 )) وها نحن في ما يُحب العشاق ويعشقون ... في غزل المحبين وشعرهم وفي وصف المحبوب ... وتلافي العيوب ... فالمُحِب لا يرى ما في حبيبه من عيوب فقد أخذ منه الحُب حتى أصبح كالاعمى ... فلا يرى سوى محاسن محبوبه
هل تعلمين وراء الحب منزلة *** تدنى إليك فإن الحُب أقصاني
وقيل في أحد النساء كانت عظيمة الدوادف كحيلاء العينين حمراء الوجنتين : بيضاء فيها إذا استقبلتها دعج *** كأنها فضةٌ قد شابها ذهبُ
ما كنت أهتم أو أُبالي بالنظر إلى أعين النساء .. وبعد أن نظرت عينيها أصبحت أنظر إلى كل العيون ... لعلي أرى .. مثل ما أراه في عينيها
ما كُنت أُومن بالعُيون وفٍعلها *** حتى دهتني في الهوى عيناكِ الحُسن قـد ولاك حـقا عـرشــهُ *** فتحـكمي في قـلب من يهواكِ
نظرت إلى عيناها .. فلم أعلم ما كان بي .. غير أني .. تأكدت من شيء إني أحببتها من نظري إليها .. وعشقتها .
وما كًنتً ممن يدخُلُ العِشق قلبهُ *** ولكن من يُبصر جُفونك يعشقِ
وأه ما أجمل عينا محبوبتي وما أجمل نظراتها .. عينان عندما أنظرإليها اهيم في عالم الوجدان
له حاجبان عن مقلتي حجب الكرى *** وناظرة الفتانُ في القلب عاملُ
ألا تريدون أني أعشقها وأُسلم لها قلبي عندما تسل سيف جفونها سل سيفا من الجفون صقيلا *** مذ جلاهُ رحتُ قتيلا
فعندما كُنت أحد صرعى عينيها .. لم أشتكي من مصرعي خضراء العينين آتئدي ** صرعى جفنيك بلا عددٍ
بعد أن رأيتها .. تبدلت عندي مقوله (( هن أضعف خلق الله )) إن العيون التي في طرفها حورُ *** قـتلننا ، ثـم لـم يُحـيين قـتلانا يـصرعن ذا اللب حتى لا حراك به *** وهُن أضـعـف خلق الله أركانا
وماذا أحكي عندما يكون الكلام مكتوبٌ على وجهها ومرسومهٌ رسم خالقٍ باري
صُبحً الجبين بليل الشعر منعقدٌ *** والخدُ يجمعُ بين الماء واللهب
فالناس تسكر وتثمل من شرب الخمر ... وانا اسكر في أحضان القمر عانقته فسكرت من طيب الشذا ** غصن بالنسيم قد اغتذى
أنسيةٌ لو رأتها الشمس ما طلعت *** من بعد رؤيتها يوماً على أحدِ
فكيف يكون العاشق عندما يتكلم مع من يعشق .. وجها لوجه .. فكيف يكون العاش حينما يسمع صوتها الشجي .. سوف يطرب لسماع صوتها
ولقـد طـربت لصـوته ودلالـه *** واحـتلت اللفتات مني الأضلعا البدرُ من وجه الحبيب ضياؤُهُ *** والعطر من ورد الخُدود تضوعا
عندما تتحدث محبوبتي .. يكون الإنصات غير إرادي تشدني إليها بكلامها ..
أحاديثها دُرٌ ودُرٌ كلامُها *** ولم أر دُراً قَبلهُ يَنظِمُ الدُرا
عندما تخرج من جنتها .. كل العيون تنظر وتحملق فيها .. لما فيها .. من حسن خلق الله
كل العُيون إذا برزتِ شواخِصُ *** كيما تراك ، وغضُهن مُحالُ
ثم قال : لو كنتً في أيام يوسف لم تكُن *** بجـمال يـوسف تُضربُ الامثالُ ولقـطـعت دون الأكُـف قـلـبـوها *** شوقاً إليك مع النـساء رجالُ
بعد ان يبحث الإنسان .. وبعد ان يتعب وهو يفتش القلوب سوف يجد من بين القلوب قلبٌ صادق .. نبع متدفق .. فعندها .. سوف يقول ..
يا ظبية البان ترعى في خمائلهِ *** ليهنِكِ اليوم أن القلب مرعاك
عندما يجد الإنسان من يحب ... فسوف يكون له الضدين أنت النعيم لقلبي ، والعذاب لهُ *** فما أَمَرَكَ في قلبي وأحلاك
** قالوا وسيقولون عني مسحورٌ .. لا بل سيقولون مجنونُ
يقولون مسحور يجنُ بسحرها *** وأقسِم ما بي من جنونٍ ولا سِحرِ
فأقول لهم .. كل مابي من جنون وسحر ... لأجلها يكون لم تعرفونها ... ولو إنكم عرفتموها لسابقتموني عليها ... ولسوف اكون أنا السباق لها
................
منقول للإفاذ | |
|