|
<TABLE id=b189 border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%">
<TR> <td width=27></TD> <td bgColor=#d9e0e2 vAlign=center></TD> <td width=27></TD></TR></TABLE> |
<TABLE id=b190 border=0 cellPadding=2 width="100%">
<TR> <td> </TD></TR></TABLE> |
بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم الرسوم المتحركة “حكاية لعبة” أو “توي ستوري” بجزءيه الأول والثاني، يتصدر الجزء الثالث إيرادات السينما الأمريكية وحقق الفيلم 109 ملايين دولار خلال ثلاثة أيام فقط من عرضه .
في “توي ستوري 3” الذي بدأت صالات “سيني ستار” عرضه في الإمارات، أمس، يبلغ آندي “جون موريس” عامه السابع عشر، ويستعد للالتحاق بالجامعة . ويراود مجموعة الدمى التي يقتنيها الآمال في ألا يتوقف اندي عن اللعب معها، وسرعان ما تتحطم هذه الآمال، وتزداد مخاوفها من أن يلقى بها إلى النفايات . وودي “توم هانكس” يؤمن بأن آندي لايمكن أن يكون بهذه القسوة ويفعل بالدمى شيئا من هذا القبيل، ويخبرها أنه ربما سيحتفظ بها في الخزينة حتى يأتي اليوم الذي يرزق فيه بأطفال يستطيعون اللعب معها مرة أخرى .
وتنهي المجموعة اجتماعها فجأة عند عودة آندي إلى حجرته بصحبة والدته “لوري ميتكالف”، ولم يتبق سوى أيام ويغادر إلى الجامعة . وعندما جاءت مولي “بياتريس ميللر” لترتيب حجرة لوري طلبت منها ومن آندي التخلص من الأشياء التي لم يعد هناك حاجة إليها، إما بتخزينها أو بالتبرع بها إلى دار لرعاية الأطفال “صني سايد” . وتسمع الدمى في حجرة اندي هذا الحوار وتراقب مولي وهي تلقي بالدمية باربي “جودي بينسون”، ومجموعة أخرى من رفيقاتها في صندوق التبرعات .
ويبدأ آندي في جمع الدمى القديمة في حقيبة سوداء تمهيدا للتبرع بها للمركز، ويتردد لبرهة عندما يمسك بالدميتين وودي وباز “تيم آلان”، ويضع الأولى في الحقيبة الخاصة به التي سيأخذها معه إلى الجامعة، ويلقي بالثانية في الحقيبة السوداء .
ويدور داخل الحقيبة السوداء نقاش تخلص فيه المجموعة إلى أن مصيرها تحدد بالفعل، وتشعر بالفرحة عندما يقرر آندي التبرع بها إلى دار “صني سايد”، التي تشعر فيها بالخوف، كون الدار أشبه بالسجن، تراقبها الكاميرات وتحيط بها الأسوار، وتقرر الدمى الهرب من الدار والعودة إلى اندي .
ويقول مخرج الفيلم لي إنكريتش الذي كان مساعد مخرج في الجزء الثاني “لاشك أن النجاح الذي حققه “توي ستوري 1 و2” كان حافزاً كبيراً دفعني لإخراج الجزء الثالث، وهذه الأفلام الثلاثة ليست مجرد أرقام بالنسبة لفريق العمل، بل نعتبرها أشياء حقيقية، كما نعتبر الشخصيات التي قامت بالأداء أفراداً ينتمون إلينا” .
وقبل أن يشرع إنكريتش في إخراج “توي ستوري 3”، قام بدراسة مطولة لعدد من الأفلام الثلاثية بحثاً عن شيء قد يكون مصدر فائدة له، وبالفعل وجد ضالته في الجزء الثالث من فيلم “لورد أو ذا رينجز” . أو “سيد الخواتم”
ويضيف إنكريتش “كان لابد من إخراج العمل بشكل جيد وبحبكة فنية تجعله خاتمة ناجحة لعمل ابتدأناه وحقق نجاحات كبيرة، ومن غير المعقول أو المقبول ألا يكون الجزء الثالث بجودة الجزأين السابقين” .
ويقول “قررت أنا وفريقي أن يبدأ الجزء الثالث بتحول آندي، الطفل صاحب الدمى إلى فتى ناضج ع