أودعكِ
أودعكِ,,,ودموع الندم تحرقكِ
أودعكِ,,,فقد تبخرت حروفاً,,,عاشت لكِ
أودعكِ,,,وأنتِ ليل تاه فيه هذياني
أودعكِ,,,وألواناً تساقطت خجلاً,,,من لب عينيكِ
أودعكِ,,,والانين مني غير مسموعاً
فكم لهفة,,,تسبقني,,,بقطرات ونشيج
وكم نبضتة,,,زرعتها على نافذتكِ
تطرب قلبكِ,,,
أودعكِ,,,,
صوت نداء,,,عناق,,,طلت بدرُ,,,وأوراق شجر
حيرتي كل غابات العشق,,,,غمائم السماء
دفاتر الآآآآآه,,,لحن الربيع,,,,
لتسقط تحت غروركِ,,,,وترتفع عينيكِ
ياليلاً,,,,فيه هذياني
أودعكِ
ويبدأ,,,عناق الحروف,,,,لغائبة حضوره
ثم تأتي,,,,صرخت رجل
أودعكِ,,,,,
أذهبي ,,,,بغرامك,,,بغرورك,,,,
فسيحمل قلبكِ,,,,وجعاً,,,,كما لبسني
أودعكِ,,,,
سكبت لكِ كأس الحياة
وتسكبين في كأسي,,,,مرارة العذاب
أودعكِ,,,,
قد كنتُ دفئاً,,,لقلبكِ ترتويني
وها أنتِ,,,تمزقين قلبي,,,بالأنينِ
وها أنا أودع عينيكِ,,,,أرحلي,,,واتركِ جراحات القلب
فما عدتِ ,,,,تسرقين ناظري
أودعكِ,,,,
فمهما ذهبتِ,,,,فسيخيم الجهل كل أبجدية لكِ
وأن كان راكضاً ,,,,متلهفاً,,,
فيومه قريب,,,,بل قريب,,وقريب
سأترككِ,,,,
تنامين على ,,,وسادة الغرور
لأنكِ تعشقين ,,,الأنا,,,وليس الحبيب
أودعك,,,,
فليس معانقاً دموعاً,,,لهجركِ يستحيل
أو يصيبني الذهول,,,,
فما هو إلا,,,,
طبع الخائنين,,,,
بقلمي,,,,,سيدة الاحاسيس