Nacera Cena إدارة ســــابقا
المـزاج : الهواية : عدد المساهمات : 3065 تاريخ التسجيل : 21/01/2011 العمر : 30 لا تخلط بين شخصيتي و أسلوبي ..
فـَ شخصيتي : هيَ ما أنا عليه و تحتَ تصرُّفي...
و أسلوبي : يعتمد عليك أنت و على تصرُّفآتك ....
بطاقة الشخصية ساعة:
| موضوع: فخرجو يمشون............... الجمعة أبريل 01, 2011 1:15 pm | |
| فخرجوا يمشون.....عن قصة أصحاب الغار الثلاثة والتوسل بصالح الأعمال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
29610 - كان ثلاثة نفر يمشون في غب (1) السماء ، إذ مروا بغار فقالوا : لو أويتم إلى هذا الغار ، فأووا إليه ، فبينما هم فيه ، إذ وقع حجر من الجبل ، مما يهبط من خشية الله ، عز وجل ، حتى إذا سد الغار فقال بعضهم لبعض : إنكم لن تجدوا شيئا خيرا من أن يدعو كل امرئ منكم بخير عمل عمله قط ،
فقال أحدهم : اللهم كنت رجلا زراعا ، وكان لي أجراء ، وكان فيهم رجل يعمل بعمل رجلين ، فأعطيته أجره كما أعطيت الأجراء فقال : أعمل عمل رجلين وتعطني أجر رجل واحد ؟ فانطلق وغضب وترك أجره عندي ، فبذرته على حدة ، فأضعف(2( ثم بذرته فأضعف حتى كثر الطعام ، فكان أكداسا ، فاحتاج الرجل فأتاني يسألني أجره فقلت : انطلق إلى تلك الأكداس فإنها أجرك . فقال : تكلمني وتسخر بي ؟ قلت : ما أسخر بك ، فانطلق فأخذها ، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك وابتغاء وجهك فاكشفه عنا ، فقال الحجر : قض ، فأبصروا الضوء ،
فقال الآخر : اللهم راودت امرأة عن نفسها وأعطيتها مائة دينار ، فلما أمكنتني من نفسها بكت فقلت : ما يبكيك ؟ قالت : فعلت هذا من الحاجة ، فقلت : انطلقي ولك المائة ، فتركتها ، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك من خشيتك وابتغاء وجهك فاكشفه عنا ، فقال الحجر : قض ، فانفرجت منه فرجة عظيمة ، فقال الآخر : اللهم كان لي أبوان كبيران وكان لي غنم ، فكنت أتيهما بلبن كل ليلة ، فأبطأت عنهما ذات ليلة حتى ناما ، فجئت فوجدتهما نائمين ، فكرهت أن أوقظهما ، وكرهت أن أنطلق فيستيقظان ، فقمت بالإناء على رؤوسهما حتى أصبحت ، اللهم إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك من خشيتك وابتغاء وجهك فاكشفه ، فقال الحجر : قض ، فانكشف عنهم فخرجوا يمشون .
الراوي: النعمان بن بشير - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1170
1 مطر 2 أى تضاعف
قال الامام النووى.( وفى هذا الحديث فضل بر الوالدين ، وفضل خدمتهما وايثارهما عمن سواهما من من الأولاد والزوجة وغيرهم. وفيه فضل العفاف والانكفاف عن المحرمات ، ولاسيما بعد القدرة عليها... والهم بفعلها . وفيه جواز الاجارة وفضل حسن العهد وأداء الأمانة ، والسماحة فى المعاملة) | |
|