ابراهيم والبشري
كان
حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد
العزيز البشري وبادره قائلاً :شفتك من بعيد فتصورتك واحدة ست
فقال حافظ ابراهيم : والله يظهر انه نظرنا ضعف،
انا كمان شفتك ، وانت جاي افتكرتك راجل !
حافظ ابراهيم و احمد شوقي
كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم، شاعر النيل، أن يداعب احمد شوقي، أمير الشعراء.
وكان احمد شوقي جارحا في رده على الدعابة.
ففي إحدى ليالي السمر انشد حافظ إبراهيم هذا البيت
ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:
يقولون إن الشوق نار ولوعة .... فما بال شوقي اصبح اليوم باردا
فرد عليه احمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها:
أودعت إنسانا وكلبا وديعة... فضيعها الإنسان والكلب حافظ
الرد خالص!
ذهب
كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر ديماس مؤلف روايته (الفرسان
الثلاثة ) وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص
التاريخية..
وفي الحال أجابه (ديماس ) في سخرية وكبرياء :
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة؟!
على الفوررد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟
لماذا تزوجته؟
عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية جاثا كريستي
لماذا تزوجت واحد من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده