كُل الطُرقات تَشابَهت عَليّ ،
فَما عُدتُ أَدري !
أَينَ أَسير ، أو عَمَنْ أبحث ..
لا طَريقَ يُوصِلُ إليك ..
لا نِهايةَ تَقودُ إليك ..
لا دَليل يَدُلُّ عليك ..
كُلُّ الطُرقات تُشابِهُ بعضها ،
قَد أَكونُ مَرتُها ..
قَد أَكونُ عَبرتُها كلها كلها !
وَ قد تَكونَ مَرتَها و عَبرتها ..
فَتشتها ..
و رُبما التقينا فيها صُدفةً ..
و سألتني عَني و سأَلتُكَ عَنكَ ..
لَكِنّا لَم نَعلَم أَنّا نَحن !
كُل شيءٍ رُبما ..
و كُل رُبما جَائزةْ أَو عاجِزةْ ..
و كُل طَريقٍ أَقطعه حائرٌة غائرٌة !
لا شيءَ فيه يُشبِهُك غَير خَطوكَ و الأَرق !
لا شَيءَ فيهِ يَقطعُك / تَقطَعه ..
و كُل الطُرقات تُشابِهُ بَعضها ..
و لا طريق يؤدي إليك ..
و لا طَريق يُعبِرُني إليكِ ..
و لا طَريق لم نَلتقي فيه صُدقةً
و لَكِنّا على الأرجح لا نَعرفُ حتى بَعضنا ..
رُبما لِ أَننا أيضاً كما الطُرُقات ..
" نُشابِهُ بَعضنا " !