[color:ed84=6000ff]اسمع دائما مقوله ان فلان قد تغير بعد زوجه من فلانه وان زوجته هي السبب فيما هو فيه
في الحقيقه انا لا اؤمن بمثل هذه الاقول
فان الزوجه لا تغير احدا ولا احد يغير احد
ان الزوجة ذكيه جدا تختبر زوجها فيما يغضبه وفيما يسكت عليه
فان وجدت منه شده في التعامل مع اهله وحب لهم لا تستطيع ان تتكلم في هذا الامر نهائيا مثلا
لذلك يقولون ان المال والشهره لا تغيران احدا وانما تظهرانه على حقيقته
ان التغيير منبعه من الداخل وليس من الخارج
ان ما تفعله الزوجه هي ان تثبت سلوكا فيه او تدعمه لا ان تغيره
فلا تستطيع ان تجعل شخصا ما بخيلا وهو كريم الا اذا وجدت عنده بوادر بخل او العكس
فيقولون ان فلان تغيرت معاملته مع عائلته بعد ما تزوج
اقول ان فلان لديه استعداد ان يغير معاملته ولكنه لم يظهر ولكن زوجته دعمت له سلوكه وشجعته عليه
فالزوجه الذكيه هي التي تثبت العوامل الايجابيه وتبحث عنها في زوجها لا العكس
الاستعداد للفشل
يقولون احدهم انا فاشل انا لا استطيع ان افعل شيئا ان الظروف كلها ضدي انا لم احب شيئا واخدته
في
الحقيقه ان الفشل منبعه داخلك انت لا خارجك وليس معني ان الظروف ضدك ان
تستلم لها وان تكره نفسك هذا الكره ان لم يكن لديك استعداد للفشل والرغبه
في جعل نفسك مظلوما
ضحيت هنايا فداك وحعيش على ذكراك
احيانا بقابل فتي فتاه او العكس وكل واحد منهم يقول للاخر قدر تضحيتي اني قد عاديت اهلي من اجلك
في الحقيقه انتي لم تعادي اهلك من اجله ولا هو ايضا
ولكن كل منكم كان عنده الاستعداد لانك علاقتك بهم لم تكن سليمه ابدا
هذه النغمه وان كانت منتشره هذه الايام الا يقع فيها كثير من الناس
لو لم تكن هذه الفتاه علاقه باهلها جيده جدا ما قالت ولا فكرت في مثل هذه الامور
كانها تقول اني منتظره الفرصه التي اعادي فيها اهلي او العكس
فلا نتخيل ان بيت مستقرا قد تعادي فيه بنت اهلها الا لو لم تكن العلاقه بينهم لم تكن سليمه من الاول
ان عندها استعداد لكي تعاديهم ولكنه لم يظهر وعندما ظهرت الفرصه فعلت ما فعلته
اذن لا يوجد احد باع كل شيئ من اجل شخص اخر ولا ضحى من اجله ليعايره طوال عمره بانه فعل المستحيل من اجله
او بنت تقول لولد اني تركت خطيبي من اجلك وكنت راضيه بيه
بالطبع لا فانك ما تركتيه من اجل عيون ذلك الشاب ولكن تركتيه لانك لم تكوني مقتنعه به اصلا
او يقول شخص ما اني قد تركتب زوجتي من اجلك
بالطبع لا
لانك لم تكن مقتنعا بها اصلا
الاستعداد
يقولون دائما ان من اراد مبررا لكي يفعل الخطا فانه لا يعدمه
ولكن العكس صحيح
فان كان المرء لا يريد ان يفعل الخطا مهما كانت المبررات او المعاذير فانه لن يفعلها
فلا يقول شخص انا ليس لدي ذنب بل الظروف لم تساعدني اقول ان هناك اشخاص وقعوا في نفس الظروف ولكنهم كانو اشد قوه
ان القوه نابعه من داخلك انت وليس من خارجك
ان
مقوله ان شخص قد ذهب لشراب المخدرات من اجل نسيان شخص اخر او تدمير نفسه
ليكسب عطف الاخرين اقول ان هذا الشخص لديه الاستعداد ان يكره نفسه لديه
استعداد ان يدمر نفسه ولكنه فقط يريد المبرر
كم من خيانات حدثت وتحدث وكم من هجران في الحب يحدث
ولكنه يريد ان يوصل رساله للشخص الاخر لكي يعيش بذنب هو لو يفعله
لكي يعيش محطما مثله
لكي يكره نفسه كما يفعل هو
ان الفكره هي وجود الاستعداد لدي الشخص لكي يعادي او يكره
حتى ان وجدت شخص قال لك انه احب الحياه من اجلك اعلم انه اصلا يحب الحياه ولكنه كان يريد تدعيما من شخص ما
الفكره ان التغيير لا ياتي ابدا من الخارج نهائيا
ولا يوجد شخص يغير شخص
الزن على الودان امر من السحر
بالطبع من اهم المقولات التي اؤمن بها
لكن التغيير هنا يكون تغييرا ليس جذريا ولكنه تاثير وقتي ولكن المرء يعود فيه لطبيعته مره اخرى
بمجرد زوال المؤثر
امشي مع طبيعتك
ان اردت ان تغير شخصا فحاول ان تعرف ما هو طبيعته لكي تستطيع مساعدته
وان اردت مثلا ان تتعامل مع شخص قال لك انه يكره اباه بسبب موقف ما لابد ان تنظر الى ما خلف السطور
واعلم انه قد يحب اباه لدرجه الجنون
فلا تاخذ بالظاهر لانك لابد ان تدرك ما وراء كلماته وعباراته
فقد يحمل حبا ضخما لا يستطيع كشفه
ولذلك لابد ان تجد أي وسيله لارجاعه الى حب والده او أي فرد من عائلته
او حب عمله او شيئ يؤثر عليه
لابد ان تعرف انت ايضا ان تتوافق مع طبيعتك لا تخالفها
وعش سجيتك
ولا تنخدع بقول ان فلان قد ضحي باهله من اجلك وفقد عمله من اجلك
فلولا انه لم يحب عمله ما تركه
لولا ان علاقته باهله سيئه ما تركهم
واحيانا من غضب الله ان تبيع الغالي من اجل شخص ما فيحرمك الله منه لانك لم تطيع الله فيما امرك
فقد امرك الله بطاعه والديك ولم يؤمرك بطاعه حبيبك
ما لم فعلت كل ما في وسعك من اجل المحافظه عليهم وقدمت اعذارك الى الله عز وجل
فطهر قلبك وابتغ فيما عند الله الوسيله
فقد يترك شخص اهله ويتركهم فيهرب الطرف الاخر منه او يكون سبب تعاسته
الفكره ان لا يخدعك شخص ويقول لقد عاديت اهلي من اجلك
واعلم انه لولا علاقته بهم سيئه ما تركهم
فما عليه الا كل شخص لا ينخدع باقوال شخص اخر