تاتطور تقنية التليفون المحمول وتتدرّج في حياتنا لتأخذ موضع العديد من الأشياء التي اعتدنا على استخدامها.ا
الرفرفة بالهاتف المحمول لدفع ثمن فنجان قهوة بات ممكناً، فقد إنخرط في نيويورك ومنذ طليعة شهر شهر سبتمبر 1-9-2010 تجربة صرف ثمن المشتريات بواسطة التليفون المحمول وهذا بالتعاون مع البنك الأمريكي، ولفعل هذا ما عليك سوىّ الرفرفة بالهاتف في مواجهة جهاز استقبال خاص يسعى AT&T، الأمر الذي يغني عن استخدام بطاقات الفيزا.
ما زالت تقنية التليفونات اتتنقالة لتشهد مزيدا من الريادة والتطور على نحو يدعو للدهشة والعجب، فهذا الجهاز الضئيل، والذي وجد سبيله إلى حياتنا أثناء سنين ضئيلة لاغير، وأصبح يتربع على عرش أكثر الأجهزة مبيعا في العالم، لم تعد مهمته الرئيسة تصرف الاتصالات أو نقل المراسلات القصيرة، بل تخطت الخدمات التي يقوم بتقديمها لنا ذلك الجهاز الطريف هذا بكثير. وليس من قبيل تهييج التعجب، عندما نعدد استخدامات ذلك الجهاز، اعتبارا من نقل وتبادل الملفات الصوتية والنصية الرقمية، وتبادل الصور وأفلام المقطع المرئي، وتنظيم المواقيت وإجراء المكالمات بالصوت والصورة، وتخزين مختلَف المعلومات الشخصية ،وتحديد المواقع أو ما يعلم بتقنية
GPS وغيرها العديد من الخدمات التي أصبحنا نتعامل معها على نحو متكرر كل يوم ومستمر. إلا أن الحديث في الشأن أن يتبدل التليفون النقال إلى صديق شخصي، يسدي لك بالتعليمات ويقترح عليك كيف تتصرف في بعض المواقف، وأكثر غرابة أن يتغير التليفون النقال إلى طبيب خاص بك تضعه في جيبك ليقدم لك بعض التعليمات الطبية ويراقب حالتك الصحية ويسجل بعض القراءات الطبية المخصصة بك، كضغط دمك وعدد دقات قلبك ودرجة حرارتك وغيرها من بياناتك الطبية المهمة. تلك التقدمات التي تم سوف يتم إدخالها على التليفونات النقالة، هي ما تحاول إلى تحقيقها مؤسسة Accenture Technology في أميركا الأمريكية، والتي تعمل على
تصميم جيل حديث من هذه الأجهزة النقالة الضئيلة وتزويدها بميكروفونات ضئيلة وأجهزة رصد نبضات الفؤاد، أيضاً ستعمل تلك المؤسسة على تزويد أجهزتها بنظام تحديد الموقع المتعلق بالأقمار الصناعية. تلك الأجهزة والمزودة ببرمجيات متطورة جدا، ستعمل على جمع وتحليل المعلومات وأقوالك وردود أفعالك ثم تغير هذه المعلومات إلى بيانات ذات
مقدار يمكن النفع منها مستقبلا لتقييم الحال الصحي والنفسي لك، وستسدي لك ببعض الإرشادات من خلال كتابة نصائح واقتراحات ذات مقدار على الشاشة المخصصة بالهاتف. إنها ثورة كبيرة تكاد أن تعصف بحياتنا التقليدية الوادعة، وتطور مذهل سيحول أجهزتنا الخلوية الضئيلة من مجرد أداة اتصال ووسيلة تسلية إلى صديق وطبيب سيلازمنا في حلنا وترحالنا. من الممكن أن يكون ذلك نوع من الخيال، ولكن من يدري ما ستحمله لنا الأيام والأعوام المقبلة، فهذه خطوة في سبيل دمج الماكينة في الإنسان على نحو سيغير العديد من مفاهيمنا وعاداتنا وأفكارنا وتصوراتنا القديمة.
مواضيع ذات صله
https://httphot-arab-filmscom.myfreesites.net/