قصة مبكية للفتاة كانت فاتنة ( عدوني باكمال قراتها للاخر )

مرحبا بكم اخوتي في موضوعي المتواضع
و اعدكم بالمزيد و المزيد
ان شاء الله
و هي مقتطفات من دروس الشيخ خالد الراشد
جزاه الله خيرا

قصة مبكية للفتاة كانت فاتنة ( عدوني باكمال قراتها للاخر )

نبدأ بسم الله

اعدكم انكم اذا اكملتم القصة الى الآخر سوف تعجبكم

انها قصة حكاها الشيخ خالد الراشد في احد دروسه
يقول الشيخ في القصة التي اعطاها عنوان

انا لست فاتنة بل ظالمة

يقول فتاة اسمها فاتنة و هي كاسمها مثقفة في كل شيء الا في الدين ..
الدين عندها ان تكون دات قلب طيب
و لا عليها بعد ذالك تخالف من تشاء و تحادث من تشاء و تفعل ما تشاء ...

جمعت ليلة اصدقائها في الكلية بالاحتفال بعيد ميلادها ...
كانت باجمل منظر و كانت تدور حول اصدقائها و تطلق الضحكات هنا و هناك
و سئلتهم اتعرفون ماذا ينقصنا ... بدا الاصدقاء يقترحون و هي تجيب لا .. لا .. لا
فقالت تنقصنا الشيخة علياء (احد الطالبات في الكلية متدينة هداها الله )
فنطلقت
موجات الضحك هنا و هناك ثم قالت احداهن مدافعة لماذا كل هذا الضحك و
الاستهزاء بعلياء اليست زميلتنا في الصف الم تكن في عهد قريب رفيقتنا في
سهراتنا ها هي الان في محرابها تصلي و تقرأ القران و تبحث عن الآخرة و نحن
عن ماذا نبحث ... فتجاهلها اصدقائها و اكملوا سهرتهم ...
قالت اخرى لقد ذهبنا الى علياء للندعوها فاعتذرت و اعطتنا محاضرة طويلة عريضة عن الدين ...
قالت فاتنة مسكينة علياء كانت عاقلة و متحررة قبل ان يصيبها هذا الهوس الديني الذي اختطفها من بيننا ...
و
قالت مسكينة علياء اصبحت مثل كبيرات السن و شعرها مغطي و نسيت ان الله
يهمه منا القلب ... و لقد قتلت نفسها و هي في ريعان الشباب ممسكينة علياء
يجب علينا ان نفعل شيئا للنقذها ... مساكين ما علموا انهن بحاجة الى انقاذ
...

فانتهى الاحتفال و دارت سنوات و تخرجت فيه فاتنة و تخرجت علياء و تبتث على طريق الاستقامة و الالتزام

فماذا حدث للفاتنة و ماذا حدث للعلياء
تعالوا اخوتي نتابع القصة من مكان آخر

في
احدى المستشفيات في الدور الرابع في غرفة من الغرف صوت انين مريضة يملئ
الغرفة انها في تلك الغرفة من عدت اشهر يأس الاطباء من علاجها و اصبح صوت
انينها معتادا في المستشفى و لا احد يستطيع ان يفعل لها شيئا لقد تعودت
الطبيبات على سماع انينها
اما الطبيبة المناوبة الجديدة بالمستشفى لم
تستطيع ان تتجاهل ذالك الصوت و الانين قلبها مليئ بالرحمة ... فأخدت بعض
الادوية و المهدآت و دخلت الغرفة ... اذ بالمراة كبيرة نائمة في سرير لا
تستطيع الحراك و ذالك صوت انينها ... فجلست الممرضة بجانبها و اعطتها مهدآت
فستفاقت المريضة بعد مدة و الممرضة مازالت بجانبها

ثم نظرت المريضة الى الممرضة و ركزت عينيها عليها و اظطربت و قالت لها اسئلك بالله من انت ...
فقالت
الممرضة انا الطبيبة يا امي ... فقالت المريضة انا لا اسئلك ماذا تعملين
انا اسئلك عن اسمك .. اسئلك بالله الست انت علياء .. اسئلك بالله الست انت
علياء .. فقالت الطبيبة باستغراب بلى انا علياء .. اذ بالمريضة تاخد براس
علياء و تضمها و تبدا بالبكاء فزاد استغراب علياء و صعقت من عساها تكون هذه
المراءة .. و كيف عرفتني و انا لم اقابلها من قبل لم يسبق لي علاجها ..
بل هذا اول يوم لي في هذا المستشفى
فقالت علياء للمريضة من انت يا خالة و كيف عرفت اسمي و هل التقينا من قبل
فردت المريضة نعم يا علياء لقد التقينا مرات و مرات ان اسمك و صورتك لم تفارق خاطري و خاصة
عندما اصابني المرض ... ااااه يا علياء انا التي استهزئت بك انا فاتنة يا علياء ثم صعقت علياء ...
فقالت لها اقسمت عليك بالله أ أنت فانتة .. مستحيل فاتنة كانت كاسمها اصغر و اجمل و انظر...
قالت فاتنة نعم يا علياء انا التي كان يقال لها ذات يوم فاتنة فانكبت عليها علياء تضمها للصدرها و بدؤا بالبكاء

قصة مبكية للفتاة كانت فاتنة ( عدوني باكمال قراتها للاخر ) 3rbe.com_228

تحياتي
اخوكم شرف الدين

بارك الله فيك والله رائعة