حقق صانع ألعاب المنتخب الوطني كريم زياني فوزا عريض مع فريقه الجيش القطري في مباراته أمام الشحانية في إطار دورة الشيخ جاسم، وكان زياني في هذا اللقاءقائدا لفريقه الجديد ولكنه لا يعلم إن كان القائد على الدوام أو بمناسبة هذا اللقاء فقط والمهم بالنسبة للاعبنا الدولي هو المشاركة بانتظام مثلما أكد لنا في هذا الحوار الذي خصّ به الهدّاف ولوبيتور.
تم منحك شارة القيادة في لقاء فريقك الأخير الجيش القطري أمام الشحانية هل أعلموكـ في العقد بأنك ستكون القائد لفريقك؟
لا لم يحدث ذلك إطلاقا، وأنا شخصيا تفاجأت لذلك ولم أكن أتوقع أن أكون القائد في هذا اللقاء وأنا الذي التحقت بهذا الفريق منذ مدة قصيرة وأعلموني قبل انطلاق اللقاء بأنني القائد بكل بساطة.
هل ذلك راجع لكون القائد الاعتيادي للفريق كان غائبا أو مصابا؟
كل ما أعلمه هو أن المدير الرياضي جاء لرؤيتي وأعلمني بأن المدرب قرّر منحي شارة القيادة في هذا اللقاء أمام الشحانية ولا أفهم أسباب التحفيزات في هذا القرار ولا أبحث عن هذه الأسباب وبما أنهم كلفوني بمهمة قمت بها على أكمل وجه وأنا شخصيا اندهشت لمنحي شارة القيادة مع فريقي الجديد الجيش القطري.
وهل كانت مهمتك سهلة فوق الميدان في التعامل مع رفاقك؟
الحمد لله لأن كل شيء جرى على أحسن ما يرام، فلاعبونا محترفون وأيضا يحترمون بعضهم البعض، وشعرت بارتياح كبير إلى جانبهم ولم أجد صعوبات في دوري الجديد لأن الجميع سهّل لي المأمورية وكما قلت لك جرت الأمور على أحسن ما يرام.
بالإضافة إلى كل هذا فإنك تمكنت من توقيع هدف، هذا رائع بالنسبة لك، أليس كذلك؟
نعم تمكنت من توقيع الهدف الثاني الذي جاء بعد تسديده من بعيد على الجانب وأنا سعيد بهذا الهدف وكذا لأدائي في هذه المباراة، ولكن هذا لا يعني الشيء الكثير لأنني أعلم أنني في بداياتي فقط وينتظرني الكثير و نفس الشيء بالنسبة لبقية رفاقي الذين ينتظرنا معا عمل كبير في التحضيرات التي نجريها والتي تدخل فيها هذه الدورة التحضيرية وأتمنى أن الأحسن قادم لا محال إن شاء الله.
وفوق كل هذا تمكنت من تقديم كرات على طبق وحاسمة لرفاقك، ما تعليقك؟
نعم لقد قدمت كرة أو كرتين حاسمتين في المباراة أنا لا أتذكر جيدا، والمهم أنه كان لقاء جيدا وفي المستوى بالنسبة لنا جميعا وأتمنى أن نواصل على هذا النحو ونحقق نتائج كبيرة في المنافسة الرسمية والتي تنطلق مباشرة بعد شهر رمضان الكريم.
قلت لنا بعد أول لقاء لك مع فريقك الجيش أنهم يطبقون كرة نظيفة ويلعبون بخطة هجومية وأول نتيجة تؤكد ذلك بعد تحقيقكم الفوز بـ 6 أهداف كاملة مقابل هدف وحدث هذا خارج القواعد، ما قولك في كل هذا؟
صحيح أن هناك طريقة لعب محددة ولكن هذا لا يعني الكثير لأن الموسم لم ينطلق بعد ويجب مواصلة العمل الجاد و الصارم لأجل بلوغ الأهداف المرجوة، ففريقنا فتي ويضم عدة عناصر شابة والجيش حديث الصعود إلى الدرجة الممتازة ويلزمه فترة معينة للتأقلم مع أجواء هذه المنافسة وعلى هذا المستوى وعلينا أن نكون في المستوى المطلوب في البطولة ولا نخيّب الآمال المعلقة علينا في هذا الموسم الهام جدا.
بالنسبة لمبارياتك الأولى مع الجيش القطري أنت تسجل أهداف وتقدّم كرات حاسمة وتحمل أيضا شارة القيادة، هل كنت تتوقع أن تتأقلم بهذه السرعة مع فريقك الجديد في الوقت الذي يتطلب فيه لاعب كرة قدم بضع أسابيع للتعوّد على الأجواء في فريق ما؟
في فريق مثل الجيش القطري التأقلم يكون سهلا بالنظر إلى الترحاب الكبير الذي تجده وكذا التلقائية من طرف القطريين بطبيعتهم كرماء ومضيافون وأدهشتني طيبتهم، فكل عامل في الفريق يسعى لتقديم أقصى ما لديه لكي يضعني في ظروف مريحة وأنا أشعر حقا بارتياح كما ولو أنني في بيتي هذا ما سهّل لي أكثر المأمورية في العمل والتعوّد على الأجواء هنا ومن جهتي سأقوم بكل شيء لأجل أن أكون في مستوى الثقة التي يضعها في شخصي الجميع خاصة المدرب و المسيرون.
مراد مغني هو الآخر من جهته تمكن من الاندماج بسهولة في فريقه الجديد أم صلال وهو الذي يقدّم في مستويات مقبولة إلى أبعد الحدود في الآونة الأخيرة، هل أنت سعيد له؟
بالتأكيد أنا سعيد لـ مراد مغني أخي وصديقي ولم أشك إطلاقا من قبل في إمكاناته وقدرته على العودة بكل قوة ويستعيد مستواه الحقيقي وبريقه وهو الآن بصدد العودة تدريجيا من الناحية البدنية مع مرور المباريات وهذا أمر رائع للمنتخب الوطني لأن عودة مغني ستفيد كثيرا منتخبنا الوطني وهذا ما لا شك فيه والمنتخب بحاجة إلى خدماته وأتمنى له المواصلة على هذا النحو و العودة بقوة إن شاء الله وبعث مشواره الكروي مجددا بتقديم موسم كبير.
قبل بداية البطولة هل تتمنى ملاقاة رفاقك الجزائريين الذين ينشطون في قطر؟
نعم ولم لا، نعم أنا سألاقي رفاقي عاجلا أم آجلا وحدث أن واجهنا السد وهزمناهم بثلاثية نظيفة في غياب نذير بلحاج وهو الذي كان معاقبا وتأسفت كثيرا لذلك لأنني أردت مواجهة صديقي نذير وأتمنى مواجهته في فرصة قادمة ونفس الشيء بالنسبة لـ مراد مغني وكذا مجيد بوڤرة.
-----------------
زيــاني يُواصـــــــــل التألق ويقود الجيش القطـري إلى الفــوز بسداسيــــة أمـــــام الشحانيــــــــــــــــة
واصل النجم الجزائري صاحب الخبرة كريم زياني رحلة التألق في الملاعب القطرية التي بدأها فور انضمامه لصفوف الجيش القطري الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى، وقاد الفريق أوّل أمس الأحد
إلى تحقيق فوز كبير على الشحانية بنتيجة (6/1) في المباراة التي جمعتهما على ملعب السيلية في الجولة قبل الأخيرة ضمن المجموعة الثانية من بطولة كأس الشيخ جاسم.
هدف رائع من “مايسترو” قطــر الجديــد وجملــة
من التمريرات الحاسمة
وكانت مشاركة زياني أول أمس مثمرة جدا بما أنه افتتح عداد أهدافه بقميص ناديه الجديد، فقد أمضى ثاني أهداف فريقه في (د24) إثر لمحة فنية رائعة قليلا ما نشاهدها على ملاعب دولة قطر ليؤكد بذلك تأقلمه السريع مع أجواء الدوحة، ولم يقف زياني عند ذلك فقط، بل كان مؤثرا في باقي أهداف فريقه الذي تقدم أولا في (د21) بقدم عبد القادر إلياس، ثم الثالث في (د35) برأسية عبد الرحمان أبكر عيسى، وبعدها بـ5 دقائق الرابع إثر فاصل من التمريرات الرائعة أنهاها البرازيلي أدريانو في الشباك، وقد واصل رفقاء زياني نسقهم في الشوط الثاني وأضافوا هدفين.
زياني بات القائد
المعوّل عليه ومدربه راض
عنه كثيراً
الجديد بالنسبة للنجم زياني في مباراة أول أمس كان حمله شارة القيادة ضمن صفوف الجيش، فقد منح المدرب البرازيلي شاموسكا الثقة كاملة لـ زياني بعد أن وجد فيه الخبرة القادرة على الارتقاء بفكر الصاعد حديثا إلى دوري “النجوم القطري”، وقد أظهر مدرب نادي العربي القطري السابق رضا حيال المردود الذي قدمه زياني صاحب اللمسات الإبداعية، مع العلم أن الوافد إلى قطر من فولفسبورغ لعب شوطا واحدا فقط من قبل تحت أنظار شاموسكا أمام الغرافة في افتتاح بطولة الشيخ جاسم، ووقتها ترك زياني فريقه منتصرا بثلاثية نظيفة قبل أن يعود الغرافة ويعادل النتيجة في شوط ثان غاب عنه الدولي الجزائري.
الجيش وزيانـي واجهـا
أمـــس منتخب قطــر
لم يتوقف مشوار مشاركات كريم زياني رفقة الجيش على لقاء أول أمس ضمن منافسات بطولة الشيخ جاسم الشرفية، فقد عرف مساء أمس الاثنين إجراء مواجهة ودية من شوط واحد بين المنتخب القطري الأول ونادي “العسكر” على ملعب نادي السد، يأتي ضمن استعدادات “العنابي” لإقصائيات كأس العالم، في حين يعكف فريق زياني على الإعداد الجيد للقاء الحاسم الذي ينتظره هذا الخميس في اختتام دور مجموعات بطولة الشيخ جاسم.
زياني والجيش ينافسان الغرافة القوي على مربع الذهب هذا الخميس
وبالعودة إلى مشاركة الجيش في مسابقة الشيخ جاسم التحضيرية للموسم الرسمي في قطر، باتت المنافسة شرسة جدا بين الصاعد الجديد وغريمه القوي في المواسم الأخيرة الغرافة على بطاقة التأهل الوحيدة إلى نصف النهائي عن فرق المجموعة الثانية، ويقتسم الجيش الصدارة إلى جانب الغرافة برصيد 7 نقاط مع أفضلية من الأهداف لصالح زملاء زياني (+8 مقابل +7 للغرافة).
مرور زياني بين يدي
السد وبلحاج
تكتسي مباراة هذا الخميس من بطولة الشيخ جاسم أهمية بالغة بالنسبة للمارين إلى نصف النهائي بما أن الجيش والغرافة سيلاقيان في نفس التوقيت السيلية والسد، وتعثر أي منهما مع انتصار الآخر يعني الإقصاء، لأجل هذا سيكون الجيش مطالبا بدك حصون السيلية كما تعود وهو بالتأكيد قادر على ذلك لأن الفريق السابق ليزيد منصوري يتذيل ترتيب المجموعة برصيد خال من النقاط، أما عن المباراة الثانية فسيكون نذير بلحاج رفقة فريقه السد ممسكين بزمام التأهل.
نحو نصف نهائي
بين بوڤرة وزياني
ينتظر أن يعرف نصف نهائي البطولة الاستعدادية للموسم الرسمي في قطر وقوع أحدث المحترفين الجزائريين في الدولة الخليجية وجها لوجه، فالجيش وفي حال تأهله سيواجه بنسبة كبيرة لخويا حامل لقب نسخة الموسم الماضي وهو الفريق الذي يحترف فيه مجيد بوڤرة (لخويا لعب لقاء التأهل الأخير ليلة أمس)، لذا سيكون ذلك اللقاء في حال تحققه داربيا حقيقيا بين النجوم الجدد لـ “دوري النجوم” وموعدا خاصا جدا لركيزتي “الخضر” تحت أنظار جمال بلماضي مدرب لخويا.
من طرف 
