ما أجمل أن يكون الفتى حجر ...!!
ليتني حجرٌ
لا أحنُّ إلى شيْ
فلا أمسِ يمضي ولا الغَدُ يأتي
ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ لاشيء يحدث لي!
ليتني حَجَرٌ – قلتُ – ياليتني حَجَرٌ ما
ليصقُلَني الماءُ
أخضرُّ ، أصفرُّ…
أُوضَعُ في حُجْرَةٍمثلَ مَنْحُوتةٍ، أو تمارينَ في النحت
أو مادَّةً لانبثاق الضروريّ من عبث اللاضروريّ…
ياليتني حجرٌ
كي أحنَّ إلى أيِّ شيء!