بسم الله الرحمن الرحيم
من 2002 إلى 2006 إلى 2010 ...
مونديال الكرة العالمي يدخل نسخته الثالثة بالألفية الجديدة ...
وحمى الوورلد كاب تجتاح العالم وتجتاح عالمنا العربي الذي هو جزء من هذا العالم الذي
بات قرية صغيرة في هذه الأيام ,,,
دمشق مدينة الأمويين و العباسيين ,,,
مدينة صلاح الدين الأيوبي و يوسف العظمة و عبد القادر الجزائري ,,,
اعتادت منذ الـ 2002 أن تكتسي شوارعها ومبانيها وساحاتها بأعلام الفرق المشاركة بالمونديال
ولعل الأعلام الخضراء البرازيلية و الزرقاء الفاتحة الأرجنتينية و الحمراء الإسبانية وتلك الفرنسية
و الإيطالية تعد الأكثر استعمالا في هذه المدينة حيث يتوزع سكان العاصمة السورية على تشجيع هذه الفرق .
في مونديال 2010 يبدو الأمر مختلفا حيث بات العلم الأخضر و الأحمر الجزائري هذه الأيام
من الأعلام المألوف تواجدها على شرفات المباني حيث انتشرت أعلام النجمة و الهلال
وباتت من السلع الرابحة لدى باعة الأدوات الرياضية وبات التشجيع للمنتخب الشقيق أمرا
عزيزا وهاما في شوارع العاصمة التي باتت رغم ما يتخللها من اعلام للفرق الأوربية
و اللاتينية المحببة مكانا أشبه ما يكون بالمدن الجزائرية الحبيبة ...
وبات العلم الإنكليزي الذي كان يحظى بتواجد طيب منذ ظهور الرائع بيكهام مهددا بالإنقراض
ليس بسبب ابتعاد ديفي المدلل ولكن لأن الإنكليز سيواجهون الخضرا في أول الأدوار ...
أضف إلى ذلك غزو قمصان المنتخب الجزائري للأسواق بشكل غير مسبوق قياسا للمنتخبات
العربية التي سبق وشاركت بالنسخ الأخيرة من المونديال والتي تحفظ لها دمشق كامل المحبة
و التقدير ,,, حيث بات من العادي أن تجد الشباب يتباهون بحصولهم على قمصان كتب عليها
اسم بوقرة أو بلحاج حيث ورغم ازدياد الطلب عليها لا يزال عرضها ضئيلا نوعا ما بسبب
عدم إقدام الشركات المحلية على تصنيعها هنا ,,, مقارنة بقمصان ميسي وفيا وغيرهم ,,,
دمشق وسوريا ستقف بكل قوة مع الخضر بالمونديال وستعيش المونديال بعيون عربية
كما لم تعشه من قبل لأن الخضر غير و الجزائر غير ...
وهذه صورة القبعة التي يرتديها عديد الشباب هنا