و بينمآ أنا كعآدتي أسرح في بساتين المنتديآت,,,علني أجد شيئا مما يفيدني و يفيدكم ,,وجدت إحدى العضوآت تروي موقفا تعرضت له:, تأثرث كثيرا بكلام الأخت و خآصة آخر كلمآتهآ,,,التي لم أستطع تفويت نقلهآ لكم,,,و هذا هو المنقول:
سأحكى لكم عن موقف تعرضت له وسبحان الله الذى رزقنى بأن أرى هذا المشهد
مشهد تمتزج فيه مشاعر كثيرة (إعجاب و تفكر و كثير من المشاعر...)
الموقف هو
:
كنت أصعد السلم فى المسجد لبلوغ الطابق الثانى فوجدت أخت بجوارى عند بداية السلم تود الصعود أيضا
ولكن رأيت العجاب فى هذه الاخت الذى اردت ان اقبل رأسها
أختى فى الله كيف تصعدين الدرج ؟؟؟
طبعا على قدميك (لمن وهب الله له قدمين)
ولكن هذه الاخت قد ابتلها الله بعجز فى قدميها
قبل أن أكمل فلتفكر كل منكن عن كيف يمكن لها ان تصعد
:
:
:
:
:
:
:
:
:
لقد كانت تصعد السلم زاحفة على جسدها كله وسبحان الله كانت فى منتهى السعادة
وكانت تمشى داخل المسجد وهى جالسة ولكن زحفا ايضا وابتسامتها الصافية لا تفارق وجهها
أما عن سبب صعودها فكانت ذاهبة الى حلقة القرآن الكريم
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر
فكم من أجسام سليمة ولكن قلوبها مريضة و كم من أجسام أبتلاها الله ولكن قلوبها ترفرف بالايمان والتعلق بخالقها
نحسب هذه الاخت على خير ولا نزكى على الله أحد نحسبه