لا بكاء بعد اليوم

مع كل اختبار يتضاعف الضغط النفسي على التلميذ ويختلف مستوى

الضغط باختلاف مستوى الوعي بأهمية الامتحان ومستوى التحضير الذي

يقوم به التلميذ ومذى ثقته بنجاعة عمله.وهكذا تمرّ الاختبارات

بحلوها ومرها,لكن هذا الضغط لا ينتهي بانتهاءالاختبارات بل

تزيدالمدة الفاصلة بين اجتياز هذه الاختبارات والاعلان عن النتائج

من تأجيج الضغط على نفسية التلميذ الممتحن.

بعد مدة تظهر النتائج فتعدد ردود الافعال والتعابير بين الغبطة

والحزن .بين بلوغ الهدف وحيبة الأمل.وما يثير الانتباه هنا هو

ردودافعال البعض من تلاميذنا عن طريق المبالغة في الحزن لدرجة

البكاء واحيانا الاغماء.

والغريب في الأمر ليس البكاء في حد ذاته بل انتظار الاعلان عن

النتائج للتعبير عن الحزن بطريقة قد تكون مبالغا فيها خاصة ان

الغالبية من هؤلاء يعلمون مسبقا ان عملهم لم يكنليضمن لهم النجاح

المنتظر وانه من شبه الاعجاز ان يكون اسمهم ضمن لائحة الناجحين.قد

نفهم حزن التلميذ على ضياع سنة من مسارالدراسي وعلى الضغط

الاجتماعي الذي سيعانيه في محيطه,خاصة اذا كان الرسوب يحدث لاول
مرة.لكني لا افهم سر حزن تلاميذ وتلميذات يقضون السنة الدراسة بين

الغياب والشغب واللامبالات.فهؤلاء يدركون مسبقا ان الرسوب
مصيري لحالاتهم.وان المعجزة لن تحدت وهم بذلك يبكون على عدم تحقق المجزة

مع ان زمن المعجزات ولّى الى حين.

النتائج النهائية وما تضهره من عمل ليس نتاجا لعمل سنوي وليست

وليدت اللحظة.وأن نعمل بجد مند البداية خير واضمن من ان ننخرط في

درف دموع اشبه الى دموع التماسيح فلا الدموع تنفع في ذلك الحين ولا المعجزات ستتحقق في هذا الزمن .

لا بكاء بعد اليوم ولنعمل جميعا حتى نكون ممن يعملون فيحسنون

شكرا لك

الله ولي التوفيق

مشكورررررررررر اخي

شكر لك

شكراااااااااااااا

تم التعديل اخي

مشكووووووووور

شكرا

شكرا