قابلت اليوم صديقتاً جديدتاً و عظيمتاً عرفتني في الحال ...
ومن الغريب أنه فهمت كل ما قلته ...
لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي ...
و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة ...
و شعرت بأنها تقف إلى جواري أيضاً ...
و لم أشعر بأنها تسيطر على شخصيتي ...
فلقد كانت تعرف ما أشعر به تماماً ...
و بدا أنه تقبلني كما أنا ...
و تقبل كل المشاكل التي أعاني منها ...
فهي صديقة لم يقاطعني في حديثي ...
يحتج إلى تعقيب ...
كل ماكان تفعله هو أن يستمع إلي بإهتمام دون أن يتحول ذهنه عني ...
و أردت منها أن تعرف كم أقدر له هذا ...
لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيئٌ ما ...
فقد مددت ذراعي ...
و ذهبت لأحتضنه ...
عندها أدركت أن صديقيتي الجديدة لم يكن سوى المرآة ...
فهل تستطيع أن تكون رجل لغيرك ؟!!