الإنسانية عماد الإمان

الســــــلام عليكم ورحمــة الله وبركــــاته

الإنسانية جزء من الإيمان ولربما تكون عماده الأهم., فمن لا يشعر بشعور الآخرين حوله هو ناقص في إيمانه.
إن الذين علمتهم الجاهلية بأن قوة الشخصية لدا الأشخاص هي.,,
التميز بالتفوق المادي أو العرقي أو السيطرة الإدارية أو القوة المركزية.,
بل قوة الشخصية تكون من قدرته فيما يملك من مال أو علم أو مركز.,
وجاءت أعماله خيرة على مجتمعه بما ملك من تلك القدرات.,
حينما تتوحد البشرية بالمفاهيم وتتشابك معطيات أفرادها ضمن نظام
واحد.لن نجد داخل المجتمعات فروقات.
لن يكون هناك سيد بما يملك من مال ،وهو في الحقيقة عبد لنزواته.
ولن يكون في المجتمع عبيد لأنهم مسروقين وهم أسياد في قوة إيمانهم.
إذا حينما يكون بين أيدينا كتاب بداخله أنظمة وقوانين تعطي الحق للجميع.
وحينما يكون المجتمع متوحدا في إتباع ذلك الكتاب الكامل الشامل.
وحينما يكون هناك أئمة يحافظون على ذلك النظام.
يضعون كل ذي مقدرة في مكانه المناسب.
يردون كل من مال عن الصواب.
يحاسبون المخطؤن.
يخافون الله.
إنس.
نعم إنسانيين وليسو خليطا من الجن والشياطين ومن هم أضل من الأنعام.,,
حينها سنكون بشرا كما أراد الله لنا أن نكون.,,
لكم فائق احترامي وتقديري ,...

شكراا لك