<blockquote style="margin-left: 0px;" dir="rtl">
<blockquote style="margin-left: 0px;" dir="rtl">
<blockquote style="margin-left: 0px;" dir="rtl">
<blockquote style="margin-left: 0px;" dir="rtl">
<blockquote style="margin-left: 0px;" dir="rtl">
ذات القوافي</blockquote></blockquote></blockquote></blockquote></blockquote>
الإهداء : إلى تلك المقولة الرائعة "... وإذا حقق البحث وأنعم النظر ظهر الاتفاق واستقر الخلاف" ابن الهيثم
شقيتَ فؤادي بذات القوافي فحينًا تصافي وحينًا تجافي
فساتينها كلّها فاتنات خفيف السّفور، مديد العفافِ
ولحْظٌ تيسّر مِنْ مقلتيْها رويّ البهاء، فأيّ اغترافِ !
ضفائرها الخِلّ أزْدى لها فأسْدَلها بعد طول الجفافِ
لقد حيّرتْنا وصِرْنا شتاتا فأين القلوب من الائتلافِ؟
فبعض تساءل: أيّ انتسابٍ لِلَعْق دمٍ أمْ لعبْد منافِ؟
وبعض تحرّى بقايا رسومٍ : مِنَ الارتشافِ أم الاعتكافِ؟
وبعض لها قد أسرّ افتتانا وفي الجهر بغْضهُ ليس بخافي
ومن قال تُجْدي لمدْحِ أميرٍ وللقِدْر ثالثة للأثافي
ومن قال أقسمْتُ هذي لِعمْرو ومن صاح يا قوم لا، للرّصافي
ومن قال أكرمْ فذي عائشيّهْ ومن قال زينبنا لا تخافي
ومن مِنْ جوامعها قد أتاها ومن تاه في منتداهُ الثّقافي
أيا ذات،هلّا شفيتِ جَوَانا وأطفأْتِ فينا لظى الاختلافِ
-"أنا أنْهُر الرّوح للنّور تسري لماذا التّوقّف دون ضفافي ؟"