رفض محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم إدانة الصور الفاضحة التي نُشرت للاعبي الخضر في وضعيات مخلة بالحياء وأخرى تتنافى والدين الإسلامي من خلال تناول الكحول.
واكتفى روراوة بالقول إن ما أقدم عليه هؤلاء اللاعبون يدخل في إطار حرياتهم وقناعاتهم الشخصية، وإنهم أحرار في تصرفاتهم، وذلك خلال الندوة الرياضية التي خصصها للحديث عن الاحتراف الرياضي في الجزائر.
إلا أن صحيفة "النهار" الجزائرية في عددها يوم الأحد الموافق 22 أغسطس/آب الجاري، وجَّهت انتقادات لاذعة لروراوة وموقفه الضعيف والمخزي من تصرفات اللاعبين المخزية، خاصةً أنها تصب في غير مصلحة الخضر، فضلاً عن أن هذه الصور لو كانت اتخذت خلال المعسكر المغلق للمنتخب قبل لقائه أمام الجابون، فإنها ستفتح المجال أمام تجاوزات أخطر بكثير.
ورأت الصحيفة أنه كان يجب على رئيس الاتحاد الجزائري -وإن لم يكن غاضبا من هذا الأمر- أن يراعي شعور الجماهير الجزائرية الغاضبة من هذه الصور، وألا يكون مشجعا للاعبين على هذه الأمور بردة فعله المخزية.
وقد تناولت وسائل الإعلامية الجزائرية في الأيام الأخيرة موضوع الصور الفاضحة التي نُشرت للاعبي الخضر في وضعيات مخلة بالحياء وأخرى تتنافى والدين الإسلامي من خلال تناول الكحول.
وظهر في الصور مجموعة من أبرز لاعبي الخضر في أوضاع مخلة بالآداب خلال حفلٍ في أحد الأندية الليلة، على رأسهم كريم زياني وعبد القادر غزال ورايس مبولحي وفؤاد.
على صعيد آخر، أكد روراوة أن القرار الذي اتخذ بخصوص عودة المنتخب للعب على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ومغادرة ملعب 5 يوليه الأولمبي من جديد، تحسبا للقاء الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا للأمم أمام تنزانيا، كان بطلبٍ من رابح سعدان، نافيا أن يكون هذا قراره أو قرار اللاعبين .