إلى متـــى ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولكل صمت صدى ولكن لا أحد يفهم المعني
رحماك ربي لم أعد أقوي
كنّــا محصنات والآن أصبحنا مجرد سلوى
في أيدي الكبار والصغار مثل الحلوى
إلى متى نرضي أن نكون مجرد نزوة
يا اللــــــــــه...
قد أصبح التطور... فجور وأسهل طريق للتدهور
وأصبحت الحرية ... تمرد أساسها هدم المبادئ الإنسانية
والرقى ... انفلات وسبب لانتشار آفة العنصرية

والهدوء ... خوف وضعف

ياللاستراتيجية ... وهي بالأصل مجرد مصطلحات تم تغييرها لإنفعالات ...

ولكن !!!

يتم السؤال إلى متى وإلى أي مدي سوف نصل ؟؟؟
نفكر في قضايا المجتمع ولا نحلها فقط نرهق أذهاننا ...
بدل من كل ذلك فكر في مشكلاتك أنت ...
لماذا نتكلم عن الحرب بنفس الطريقة التي استخدمناها في قضية العنوسه وحاليا بالمكافآت العسكرية التى يتم نسبيا شحتها وهي حق للمواطن ...
مواضيع متنافرة وأسلوبها واحد ( مجرد كلام) إما لتضييع الوقت أو لشد المشاهدين والقرّاء لمثل هذه المشاكل ... ولمواكبة الأحداث ...
تكلمنا عن كل شيء حتى الحب...
ولكــــن ؟؟؟
ما الفائدة كل شيء كما هو لم يتغير شيء
لذلك يجب أن نصمت ونحل مشاكلنا الفكرية

ثم نتجرأ بالكلام نطور أنفسنا ليكون بإمكاننا المطالبة والحوار وليس بالعناد والغيرة وأهمها يجب إلغاء كلمة "إيش معنى فلان"

(أتعلم أنك ربما تكون كل شيء وبمقارنتك لأي شخص تصبح لا شيء لأنك تُصغّر من قيمة نفسك )...

وقبل أن نفتح موضوع جديد للنقاش يجب حل الموضوع الذي سبقه ...

واليـوم أقولها : لن تحل أي مشكلة أو مأساة مادمنا كما نحن ... نتكلم من دون أي تطبيق وأحياناً من دون قناعة ...
يجب أن نغير المبادئ بالهدوء والتأييد والقناعة لا بالشعارات والكلام والتشهير...
أو ادعاء الحزن والألم والمظاهر الخدّاعة التي تكون ستار للضعف والتنافر...
وأخيـــراً :-
أقدم احترامي للصمت !!
ومازلنا بخير واتمنى أن تدوم السعادة ولاشيء أهم من الأمن والصحة ...
ولازالت التناقضات كثيرة ... ومتعبة ...
تحياتي ***
ياحر أوروبا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ