داربي مغاربي شرس

تتجه، مساء اليوم، أنظار الجمهور الرياضي في كل من الجزائر وتونس إلى ملعب النار والانتصار بسطيف، لاحتضانه مواجهة مغاربية في داربي ساخن لحساب الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، نتيجة لمعرفة الفريقين لبعضهما البعض.

المباراة تستقطب جمهورا عريضا في البلدين، ويطمح منشطوها إلى الخروج منها بأقل الأضرار، بالنظر إلى أهميتها وتوقيتها، وما يزيد من حرارتها المعرفة الجيدة للفريقين لبعضهما.
المدرب زكري يراهن على كسب نقاطها في أول اكتشاف الجمهور الرياضي وأنصار الوفاق لفريق الطبعة 2010 - 2011 والرهان على تجديد ثقته في شخصه، من خلال تقديم طبق ثري بتوابل جديدة، لإقناع المشككين في مسيرة النادي وقدرته على تنويع أهدافه ومواصلة زحفه نحو حصد ألقاب تليق بمقامه، ورغم الغيابات النوعية كحاج عيسى وحسين مترف بسبب الإصابة، لكن توفر الفريق على مخزن من قطع الغيار الأصلي يجعله في مأمن حقيقي، خاصة وأن اللاعبين القدامى أظهروا استعدادا كبيرا وتجاوبا مع مخطط التحضير، مما يوحي الاعتماد على الخبرة والمحافظة على نفس التعداد، مع إمكانية إقحام المستقدمين الجدد حسب ما تمليه ظروف اللقاء.
من جهته، فوزي البنزرتي، الذي يراهن في المواجهة الأولى على تخطي عقبة وفاق سطيف بالخروج من هذه الموقعة بأقل الأضرار، فرغم الغيابات على مستوى الخط الأمامي، فإن الاعتماد سيكون على أسامة الدراجي ويوسف المساكني ووجدي بوعزي، الذين أظهروا استعدادات كبيرة خلال التحضير. من جهة أخرى، فإن الاعتماد على الغابوني "أيفون" من خلال إقحامه في المقابلات الودية التي أجراها الفريق كأساسي لفترات طويلة وارد جدا. هذا؛ بالاضافة لثراء التشكيلة بعد تأهيل 6 لاعبين، معز بن شريفية، وليد الهيشري، هاريسون أفول، مجدي تراوي، برهان غنام، وصابر خليفة، وذلك راجع لاستقدام هؤلاء اللاعبين خلال فترة التحويلات الشتوية.
وبالرغم من صعوبة المهمة بملعب "النار والانتصار" فإن فوزي البنزرتي قد أعد العدة لتحقيق انطلاقة واعدة، وتحقيق نتيجة إيجابية تُبقي حظوظه قائمة للمرور إلى الدور القادم في المغامرة الإفريقية، سيما على مستوى التحضير البدني الجيد الذي يظل أحد عناصر قوة الفريق

شكرا لك

والنتيجة الان 1/1 في نهاية الشوط الاول

مشكوووور أخي