ذكرى مزعجة
ان سألت عني!!
اعلم أن كل شيء فيّ تغير
قُصَّ شَعري
وكُسِّرت الساعة التي كانت تحكي لك أوقاتي
والفنجان الذي أحببتَ
أن أشرب فيه قهوتي
كل شيء تكسَّر..
تلك الصورة الوردية تمزقت
والقبلات القلبية جفت وتلاشت
ولم أغتسل بالماء المقروء
حتى أجعل الموت يدنو بسرعة
وتلك الأمنية!!
أتذكرها؟
ان كنت تذكرها فقد نسيتها انا
لم تعد يا حبيب كان
أي أمنية لي
لم تعد هناك رغبة لي بشيء
اليوم تذكرتك
في قصيدة قرأتها..
وجدت الذكرى لم تحرك بداخلي شيئا
مجرد اسم عابر تذكرته
أهكذا كنت تريد أن تكون النتيجة؟؟
أن يصير كل واحد منا
عابرا في ذاكرة الآخر
دون أي بصمة
أن نكون مجرد أسماء سبق وناديناها
آه لو كنت أدري
أن هذه ستكون نهايتنا
لما مددت يدي
حين مددت يدك
لما أصغى مسمعي
حين تحركت شفاهك
لو كنت أدري بهذا
لما جعلت العقل ينتحر
على صخرتي السوداء
ويتفتت قطعا
ويتدحرج الى قاع المحيط
ذكراي العابرة في ذاكرتك
التي لا تسكنها صوري
التي لا تتذكرني
وذكراك المقرفة التي أزعجتني
أتذكر مشهد يدك يوم استسلمت لها يدي
أراها اليوم كانت خنجرا
غبية كنت يومذاك
رأيتها يا من كان
يدا تمسح ألمي
يدا تطلب مني الغيث
يدا أحبت يدي
وتاقت اليها
أففف
تبا لهذه الذكرى اللعينة
لما أكتب عنها؟!!
سوف أتوقف الآن
ولن أكمل!!!