اين نحن من هذا الحديث ..
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
ليه انتشر الحق ولكره ..
ليه نغفل عن هذا الحديث العظيم ..
هذا الحديث أصل عظيم في محبة المسلمين والنصح لهم وإيثارهم ومعاملتهم كمعاملة النفس..
النفي في قوله (لا يؤمن أحدكم) نفي لكمال الإيمان ونهايته والمراد لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان وكماله حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير كما هو مفسر في رواية أحمد (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير).
ليه وصلنا لدرجت ان الاخ قاطع اخوه..
والجار يحسد جاره ..
والانسان مستعد يدمر مدينه كامله بالادمان والمفاسد
ليكسب المال..
ليه الجار او الاخ لما يشوف اخوه او صديقه او حتى انسان مايعرفه
هنا الرسول ماحدد..
مايصلي اويترك صلات الجماعه..او يكون على غلط ف الدين..
يتركه ويقول انا ايش دخلني..
ليه ماينصحه ويذكره ويحرص على مصلحته..
كيف نكون مؤمنين .....
ونحن نبطش ..
لماذا لا نعود لحقييقت الايمان وكيفيته..
نحن لسنا معذورين ببعدنا وجهلنا بالحديث
والقرآن..
لابد ان نبحث عن كيفيت الايمان وكيف يكون الشخص منا
مؤمن..
لابد ان نتذوق حلاوة الايمن..
حتى لايقال فينا كما ذكر عن المنافقين..
قال تعالى..
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ }
الســـــاحر