حبيبي دعني أُخبرك رحلتي معك فأنا الراحلة في حبك الي الأبد

حبيبي
بحثت عنك كثيراً أوسط البشر
ووجدتك فى زحمة الحياة وضجيج الناس
كلما أحتاج اليك أهرول و أركض اليك
فأنت الواحة التى الجأ اليها بفكرى
تحتل كل ما بي من خيالاتى وأحلامى
تملءالكون من حولى وتسكنني
حتي أصبحت أبحث بداخلك عن كياني
نسيت معك عمرى بكل ما يحتويه
و كل ما يجول بذكراياتي هو أنت
أجدك تنقذني من آآلامي
تلك الآآآلم التي بعمق المحيط
لم يصلها الآ أنت حبيبي
تمتد يدك تحتويني
أشعر بدفئك فقط هو ما ينسيني
ضاربة بعرض الحائط
كل ما يعتريني
فأنا و أنا في حضنك يا أنا
دموعً تحتاج يدك
و فرحة يتحسسها صدرك
و أفكارً بعرض السماء و الأرض
بعرض الزمان
أنسي حياتي السابقة
و لا أتسائل متي ؟ و لما !
و كأنني كنت في خبر كان
عشت حياتي في صمت و سكون
ابحث عن ذاك الحب المجهول
الذي طالما يعيش بداخلي و في وحي
عشت و صورتك واضحة بداخلي
كلما أشتاق اليك أتحسس صدري
أجد يدي تلامس ملامحك
وجهك .. ضحكتك .. غيرتك
جنونك .. ثورتك العارمة
طالت بي الايام حتي وجدتك
و نسيت عمري معك .. و بك
و حين أتت تلك اللحظة
عندما التقينا اول مرة
و هي تتكرر معي تلو المرة تلو المرة
فمن سواك إستطاع أن يهز قلبي كلما
يتعانق قلبي و قلبك في كل مرة
و تختنق الكلمات في فمي
تهرب مني الأوصاف و المعاني
حتي لا يفتضح امري و يعلم الناس
مدي عشقي...
اشواقي فاضت و ملأت كل ما حولي
و عيوني تحتاجك كلما همست بأذني
و راحة يدي تفتقدك هي الأخري
فلقد ملت من ملامسة خدي
أحببت تلك الكلمة المسماه الحياة
فأنا أعيش من أجلك
أصبحت واقعى و خيالى في ذات الوقت
وخيالاتى هى انت
حتي حلمي الذي كان بعيداً كل البعد عني
لم يعد يأتيني إلا لحبك
يُراودني .. يُداعبني .. يُخجلني
كلما أقتربتك
لا أستطتيع الحياة بلا امل فى أن يتحقق حلمي
أو الابتسامة وانت بعيد اعنى
قربك منى يجذب قلبى الى قلبك
يُذهب كل أحزاني
ويُذيب عقلى فى عقلك
يهتز وجدانى..كلما اقتربت منك
فيتدفق الدم الحار فى وريدي و شُراينى
اُخاطبك أنت .. أنت وحدك
ولا أريد أن يرانى أو يسمعنى
سواك .. سوي عينك
تحتل كل ما فى و أحتلك كُلك
أخاف عليك من ضمة صدري
وأشفق عليك من نار و لهيب حبى
فأنا لهبً هادئ وأنت بعيد عنى
و نيران تشتعل و أنت قريب منى
أتمنى أن تاخذنى منك و اليك
أرتمي بين ذراعيك كلما أحتاج حضنك
و لحبك قصة تبداء حين أضُمك
كن دائما حبيبي بالقرب مني
لا تبتعد و لو للحظة واحدة عني
إقترب... أكثر ..فأكثر
ففي بعدك عالمي ينهار
و أوراقي من حولي تتبعثر
و تغلغل فى أعصابى و في دمى
كما تشاء أُركض و تنقل
فأنا أطمع فى أكثر من حبك
وأكثر من رضاك
و إن كتبت لي بعد حياتي حياة أخري
لن أحيااا إلا معك و من أجلك
و لن أتمني أكثر من إنني تمنيتك

****
***
**
*