Charaf Màhboùl Dz المديـــر العام
المـزاج : الهواية : عدد المساهمات : 21326 تاريخ التسجيل : 01/09/2009 العمر : 29
بطاقة الشخصية ساعة:
| موضوع: عذرا غازي مكي .. بالله عليك .. ارحل !! الإثنين يناير 10, 2011 11:01 am | |
| كل يوم والآخر تظهر لنا عبارات التتشاؤم من الملحقية وأداءها !!
ولم يكن هذا بمستغرب أبدا ..
فمن أول شهر داوم فيه الدكتور غازي مكي .. بدأت أصوات نشاز تنادي برحيله !!
وتتباكى على الراحل الناصر !!
تصوروا بعد شهر فقط !! مما جعلني في تلكم الفترة أكتب ردا على تلكم الاصوات النشاز ..
فلما ضاقت عليهم وسيع الأرض .. وأسقطت حججهم .. وغدت بيوت مواضيعهم واهنة كبيت العنكبوت ..
لم يجدوا إلا أن يستخدموا الأسلوب الأزلي القديم ... أنت موظف عند الملحق !!
مع إني لم أزد عن قول .. ياقوم حنانيكم حنانيكم .. فالحكم عن الملحق في شهوره الأولى محض جور وظلم ..
والآن ..
وبعد أن قضى الملحق الكافي من الوقت لنحكم على أداءه في عمله ..
ماذا عساني أقول ؟؟ وإني لأعلم أن القلم شهادة .. ولا يجوز كتمان الشهادة .. فضلا عن الكذب فيها وتزويرها ..
لقد أتى الملحق غازي والملحقية أركانها تتهاوى .. وتأن أنين المساكين .. فمبنى متهالك .. ونظام إداري غائب !!
كانت تركة مثقلة استلمها بعد الناصر .. في وقت كان الأمور تمشي بالبركة ..
فقلة عدد المبتعثين .. وسماحة الناصر في تسيير الأمور بفزعاته وكرمه ..
ساعدا بلا شك على ضبابية الرؤيا .. وستر عور الملحقية البائن ..
لكن زمن غازي غير زمن الناصر ..
فلقد فتحت أبواب الابتعاث على مصارعها ..
وتهافت الطلاب من كل حدب وصوب على بريطانيا التي كانت لزمن طويل لأصحاب الحظوة والمكانة ..
نعم .. أتى غازي في زمن عصيب ..
لكني أراه تعامل معه بكل حنكة واحترافية ..
فالمبنى المتهالك التي تسمع أنين صوت درجاته صعودا وهبوطا ..
وكأنه يطلب الغوث والرحمة .. أن يعتق لوجه الله .. قبل أن يلقظ أنفاسه هاوياً بالمراجعين والموظفين على حد سواء ..
أصبح في عهد غازي مكي مبنى مشرفا .. على أحسن مايكون زينة وبهاء ..
أتبعه بقرارات إدارية سريعة .. بالاستغناء عن عدد من المشرفين ..
ثم تلاه بتجديد الدماء .. وتغيير الكراسي .. والحزم والمتابعة ..
في عهد غازي مكي لم أعد حقا بحاجة لأن أتعنى للذهاب للملحقية لقضاء الحوائج البسيطة ..
كل أعمالي تنجز ولله الحمد عبر البوابة ..
لقد أحدث منذ توليه الفرق بلا ريب ..
هو بشر كغيره .. يصيب ويخطأ ..
ولا شك أن هناك فجوات بسيطة .. وخلل يحتاج لرتق ..
لكنه في المجمل العام خيره أوفر وأظهر ..
والماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث ..
وقد أغرقت بحر حسناته .. نطف هفواته وزلله مما لا يبرأ منه بشر بحال ..
إني بعد أقول ..
يا غازي مكي ..
إن أقوام تعشق الفوضى حيث تخفي معالم فسادهم ..
إن أقوام تعودوا على تسيير شؤونهم بحب الخشوم ..
يا غازي ..
بالله عليك .. ارحل .. فإنهم لا يستحقونك !!
| |
|