سفير الجزائر بالسودان، محمد يرقي، في تصريحات خاصة

وقال سفير الجزائر بالسودان في اتصال هاتفي لـ"الشروق" إن الترتيبات بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي بعدما حددت "الفيفا" السودان كبلد منظم للمباراة الفاصلة بين الفريقين الجزائري والمصري، ومن ذلك الإقامة في أرقى فندق في السودان، وهو فندق "برج الفاتح" المصنف سياحيا في الدرجة الخامسة، مؤكدا أن كافة الترتيبات الأمنية متوفرة وأن السودان بلد آمن بعكس ما تحاول بعض وسائل الإعلام الغربية ترويجه.

وفيما يخص الميادين التي سيتدرب فيها المنتخب الوطني، قال السفير إنه عاينها بنفسه ووقف عليها وأكد أنها جد ملائمة، كما قال إن ملعب المريخ السوداني المتواجد بأم درمان يملك المواصفات الدولية التي تجعله يحتضن مقابلة من هذا الطراز.

وبخصوص التأشيرات، قال السفير الجزائري إنه تم التنسيق بين سفارة السودان في الجزائر ووزارة الخارجية السودانية وتم الاتفاق على منح التأشيرات للمناصرين الجزائريين الوافدين إلى السودان في مطار الخرطوم الدولي من أجل تسهيل عملية تنقلهم وتجنب أية عراقيل، موضحا في السياق ذاته أنه يبذل كل جهوده من أجل توفير إقامات لائقة بالمناصرين دون الالتزام بذلك، حيث قال إنه "من الصعب تحضير إقامة آلاف الأنصار في حدود ساعات قليلة، لأن أمرا مماثلا يتطلب التنسيق على مدار أسابيع"، لكنه أكد عزمه وإصراره على بذل كل المجهودات اللازمة من أجل القيام بذلك.

وفي السياق ذاته، قال محمد يرقي إن السفارة الجزائرية بالسودان تلقت اتصالات عديدة من طرف أندية رياضية وجمعيات سودانية وأفراد طلبوا الأعلام الوطنية من أجل مناصرة الفريق الجزائري في مواجهته أمام مصر، مشيدا بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين السودان والجزائر، على مستوى الشعوب وعلى مستوى الحكومات، كما تمنى أن تتوّج المباراة بفوز المنتخب الجزائري وأن تكون السودان "بوابة الجزائر للمونديال".