Charaf Màhboùl Dz المديـــر العام
المـزاج : الهواية : عدد المساهمات : 21326 تاريخ التسجيل : 01/09/2009 العمر : 29
بطاقة الشخصية ساعة:
| موضوع: المبهمات التي تقع في الإسناد السبت مارس 26, 2011 1:04 am | |
| المبهمات يعني المبهمات التي تقع في الإسناد؛ إذا كان في الإسناد مبهم غير مسمى، أو في المتن مبهم غير مسمى، فيسمى مبهما، كأن يقال: عن رجل أو عن أخي فلان، أو عن عم فلان أو عن أخت فلان، أو عمة فلان أو خالة فلان، أو ابن عم فلان أو عن رجل، أو عن من حدثنا أو نحو ذلك، هذه تسمى المبهمات؛ لأنها لم تسمَّ. هذه المبهمات فائدة معرفتها أنها إذا وقعت في الإسناد فإنها تضعف الإسناد؛ لأن الإبهام نوع من أنواع الجهالة إذا كان غير الصحابي، أما الصحابي فلا تضره الجهالة، لو قال: عن رجل من الصحابة، أو عمّن سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا لا يضر، لكن إذا وقع في الإسناد غير الصحابة -رضي تعالى الله عنهم- فإنه حينئذ يقال الإسناد هنا ضعيف؛ لأن فيه فلان وهو مبهم، والإبهام نوع من أنواع الجهالة، إذا جاءنا طريق آخر يبين هذا المبهم ويسميه، فننظر إذا كانت الطريق الأخرى طريق صحيحة وقوية ومحفوظة فإنها تبيّن هذا الرجل، سواء كان ثقة أو غير ثقة، وينبني عليه الحكم، أما إذا كانت الرواية ليست قوية فلا يمكن أن تبين هذه الرواية. النوع الثاني يقع في المتن، يأتي في متن الحديث: دخل رجل على النبي -صلى الله عليه وسلم- أو وافت النبي -صلى الله عليه وسلم- امرأة فقالت له، هذا ما يضر وإن كان أحيانا تسميته فيه فوائد خاصة في باب الناسخ والمنسوخ ومعرفة الفضائل، لكن في العادة أنه لا يضر في الحديث شيئا، بمعنى أنه لا يترتب عليه تصحيح ولا تضعيف للحديث؛ لأن الجهالة فيه حينئذ لا تضر؛ لأن الاعتبار إنما هو في ما قاله النبي -عليه الصلاة والسلام- أو فعله أو حكم به.
| |
|