بسم الله الرحمــــــن الرحيم
َيــا َمـنْ تُشـَاهدُ الصّــُورَ الإبَــاحية. احْــَذرْ
إنَّهَا ََنَصِِيحَةٌ ٌٌٌ لله، لا َأكْثَََرَ و لا أقل.
ََأخِِي الحَبيبْ:
هـل تعلم أنَّ ما تشاهده من صورٍ عارية من الكبــــَائر.؟-
هـل تعلم أنَّ مشاهدة هذه المناظر تورث الذل والضًّعف.؟ -
- هـل تعلم أنَّ مشاهدة هؤلاء الزناة تجعلك صغيراً في أعينِ النّـاس.؟
هـل تعلم أنَّ تلك المعصية تُـسقط العبد من عين الله.؟-
هـل تعلم أنَّ مشاهدة تلك المناظر يجعلك تخاف من أبسطِ الأمور.؟ -
هـل تعلم أنَّـك لنْ تحصُـلَ علماً إن كنت تشاهد هذا العري.؟-
هل تعلم أنَّ هذا الفعل الشنيع الذي تقوم به يجعل الصالحون يبغضونك ؛ حتى وإن لم تقصْ لهم ما تفعل.؟-.؟. هل تعلم أنَّـه واجب عليك أن تنظر إلى هؤلاء الزناة؛ لكن عندَما يُرجَمون حتَّى الموتْ-
هل تعلم أنَّ كلُّ ما شاهدته ستـدفع ثمنه غالياً ؛ إن لم تتوب إلى الله ؛ وأنَّ الله عزيز ذو انتقام.؟-
؟. هل ترضى أنْ يأتي إليكَ خبر موتِ أحدٍ تحبه؛ وأنت جالس على تلك المواقع-
هل تعلم أنَّـه من قبح هذه المعصية, من الممكن أن يخسفَ الله بكَ الأرض.؟-
هل تعلم أنَّـك من الممكن أن تموتَ على هذا الوضع (سوء خاتمة) ؟-
.رَبّك حليم ؛ يتركك ؛ لكن لا تفرح بهذا ؛ فلا بد من دفع الثمن ؛ ولو بعد حين ؛ إن لم تتوب
؟. هل تعلم أنَّـه من ترك شيئاً لله؛ عوَّضَه خيراً منه -
؟. هل تعلم أنَّ الله الغني الحميد يفرح بتوبة عبده-
عنْ أبي هريرةَ رضي الله عنهُ, عنِ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه و سلّم قال:{إِِنََّ الله تَعَالى يَغَارْ, وَ غَيرَةُ اللهِ تَعالى أنْ يأتي المَرءُ ما حرَّم الله عليه.} متفق عليه.
أخي الحبيب:
إذا كنت تعلم كلَّ هذا. لماذا لا تزال تشاهد هذه الصور الإباحية و الفاسدة.؟
أخيراً قارن نفسك بمن يجاهد في سبيل الله , وأُدرس جيداً سيرة الصحابة العظماء , وسيرة الصالحين,
واعلم أن هناك عباداً لله الآن يتقوهُ حقَّ تُـقاته ؛ كلّ هذا وأنت تحاربُ ربَّ العَالمين بالمعاصي.
ولا تجعل ( الشاشات ) كمبيوتر, وتليفون؛ يكونوا سبباً في خزي الدنيــا, وعذاب الآخرة.
. إنك بعد نزول القبر تتآكل عيناك , وتبقى هذه الصور التي شاهدتها ؛ وستكون حسرات عليك
إن لم تتوقف و تتوب إلى ربِّ العالمين.ّ
اللَّـهُمَّ اجْمَعْنا في الآخرة مع النبِّي محمد صلّى اللهُ عليه و سلم, في جنّةِ الفـِردَوس, اللّـهمَّ اجعل هذا العـَمـَلَ لـِوَجهِـكَ خَـالصـَا وَ لا تَجْعـَلْ فيه لأحدٍ غيركَ شيئا. آميـــــــــــــــــــــنْ.
لا تَـنـْسَونِي مِنْ صَالْـحِ دُعَـائِـكُـمْ.